مقالات

خالد ماسا يكتب : المشي ( البطّال) ….

* قليل من ( الوعي) ويصحو أهل الهلال من ( الغفوة) التي تجعلهم يصدقون بأن الذي نحن ذاهبون باتجاهه هو ( إنتخابات) و ممارسة ديموقراطية مشرفة للهلال ..
* اي ( تنظيم) هذا الذي يحترم نفسة ويحترم شعب الهلال ويحترم الممارسة نفسها وينتظر حتى الآن والمتبقي من السباق الانتخابي ( أيام) ليعلن برنامجة الانتخابي ؟؟
* اي ( مرشح) هذا الذي يريد منا أن نصدق بأنه مؤهل لدخول السباق الإنتخابي الهلالي في الثالث والعشرين من هذا الشهر ونحن نتعرف على اسمه ناهيك عن برنامج مقنع للترشيح ؟؟
* هذا ماهو إلا إحتيال وتاثُر بالطريقة التي يتم بها تسويق تلك الكتب المكتوب عليها( كيف تتعلم الإنجليزية في سبعة أيام) و ( كيف تصبح مليونيراً في ثلاثة أيام) ..
* وللأمانة فان ( اللوم) لايقع كله على التنظيم أو المرشح للانتخابات بقدر ما يتحمل مسؤولية هذا الاستخفاف بالهلال هو من يشتري هذه النوعية من الكتب التي تحمل العناوين أعلاه .. يشتريها ويقرأ منها صفحتين ويحلم بطلاقة لغتة الإنجليزية ويراجع حسابة بعد قراءة الصفحة الثالثة من الكتاب متوقعاً بأنه صار من الأثرياء..
* في كل يوم يثبت لنا بالدليل القاطع ضعف وهوان ( الجمعية العمومية) في الهلال ولو كان لها إرادة لخجلت التنظيمات من مخاطبتها وهي على بعد خطوات من صناديق الانتخاب ..
* اي مرشح في إنتخابات الهلال يعرف بأنه غير محتاج لبرنامج إنتخابي محترم ولا لأي مجهود حتى يصبح مؤهلا لوضع إسمه في قائمة المرشحين لمجلس إدارة نادي الهلال طالما أنه لاتوجد جمعية عمومية قادرة على التقييم والتقدير وتملك إرادتها ورغبتها في التغيير في الهلال ..
* الأمر بكلياته في الهلال عبارة عن مشهد عبثي يصنعه أصحاب المصلحة ويصورون لأهل الهلال بأن الذي يحدث هو الديموقراطية وأن الإنجاز هو قيامها بهذا الشكل يخشون على مصالحهم أكثر من خشيتهم على الديموقراطية والهلال .
* وبالله عليكم هل يمكننا أن نصدق بأن الأقلام والصحف التي تكتب وتنفق حبرها هذه الأيام غير مدركة بأن مايجري الترتيب له في يوم ٢٣ يونيو يمكن أن يكون أي شيء إلا أن يكون جمعية عمومية وإنتخابات وممارسة ديموقراطية .
* هي تخاطب مستجلبين تعلم بأنها تحتاج إليهم لإكمال المشهد العبثي ولاحاجة لهم بعد إكتمال فرز الأصوات إلا في الجمعية العمومية القادمة ..
* تجربة( التنظيمات) في الهلال تجربة ضعيفة ولم تعرف التطور ولاتتجاوز مستوى أنها تنظيمات للانتخابات ولا تعرف من علم التنظيم غير ( إستجلاب) وحشد وشراء العضوية عن طريق (مقاولين أنفار) بمعيار ( الكمية) لا ( النوعية) لانه المعيار الحاسم في كل قضايا الهلال ..
* الآن حتى مهمة الحشد والاستجلاب وعلى ( تفاهتها) ووضاعتها عجزت هذه التنظيمات عن القيام بها لأنها تفتقد ( الخزنة) التي تدفع لشراء الضمائر والذمم .
* ( ٢٠٥٩) هذه هي ( الكلية الانتخابية) لعمومية ٢٣ يونيو القادمة والتجربة الهلالية عبر التاريخ تثبت بأن الكُلية الانتخابية التي ستحسم السباق الانتخابي بين المرشحين لن تكون بالرقم والكلية التي ذكرناها أعلاه وستكون بأقل من ذلك بنسبة قد تزيد عن ٥٠% ..
* وبشرح أوضح وادق للذين تعمى عيونهم عن المصيبة نقول بأنه من المؤكد جدا بأن المجلس القادم سينتخب بأقل كلية إنتخابية في تاريخ الهلال ..
* أقل من ٥٠٠ عضو ستكون إرادتهم هي التي تحدد الارادة الإدارية التي ستحكم الهلال لأربع سنوات وسيسمونها ديموقراطية وانتخابات ..
* أي مرشح لايعترف بهذا الواقع عليكم أن تعلموا بأنه( كذاب) جديد في الهلال وماهو إلا متسلق يريد الصعود على أكتاف الهلال بأقل مجهود ..
* ( جوعار) البعض وخطرفاتهم بالرغبة في منافسة الاهلي المصري والزمالك والوداد المغربي يؤكد بانهم غير مستوعبين لمطلوبات المنافسة الأساسية.
* ( أقلية) مستجلبة ومنزوعة الارادة يستحيل أن تنتج معايير محترمة تقيس أهلية عضو مرشح أو تنظيم لإدارة الهلال .
* الانتخابات ( الحُرة) و ( النزيهة) تديرها وتشرف عليها أجهزة ( مستقلة) وتحترم الدستور الذي يحكم نشاطها وليس لدينا دليل على ضعف وهوان اللجان العدلية حتى قبل أن تبدأ أولى تجاربها في الهلال أكبر من مصادرة لجنة التطبيع لحق أصيل للجنة الانتخابات وتحديدها لموعد الانتخابات في ٢٣ يونيو .
* هذه ( الطغمة) الحاكمة في الهلال أجازت نظام أساسي لم تكلف نفسها جهد قراءته والاطلاع عليه حتى لايقعوا في هذا النوع من الفضائح .
* إعتماد لجنة التسيير على مستشاري ( قدر ظروفك) يجعلها لاتعلم بأنه وبمجرد إعلان إجازة النظام الأساسي واعتماد اللجان العدلية بمهامها المذكورة فيه يصبح ليس من حقها أن تحشر انفها في ما لا يخصها وتعلن جدول إنتخابي هو بالأساس من إختصاص لجنة أنشاها النظام الأساسي لأجل هذا الموضوع ..
* أرأيت عزيزي مولانا عزالدين فضل الله لماذا نكره لك هذا المكان في هذا الزمان ؟ .. لانه يضعك في مواضع لاتليق بك .
* الإستقلالية التي نطلبها تم إجهاضها في أول إختبار و ( الغريق) قدام في بقية اللجان التي حشدوا فيها من أتى للجنة التسيير بعقلية الباحث عن الوظيفة .
* طالما انكم مُصرين على ( المشي البطّال) في إدارة الشأن الهلالي عليكم أن ترفعوا من معايير كفاءة المستشارين لمستوى أعلى من المستوى الحالي ..
* محمود السر وعبدالله العاقب يمثلون ( الحد الادنى) وسيزيدوكم في الحرج إحراج ..
* حكمة عدو (عاقل ) خير من ( محمود السر) و ( عبدالله العاقب) و رامي كمال لم تُقال عبثاً يا لجنة التسيير وأنما بسبب ( الجلطات) التي أنتم فيها الآن..
* مُصرين على ( المشي البطّال) في إدارة الهلال ( أحبكوها) .. لن يغلب المال الذي تصرفوه في متواضعي القدرات في أن يأتي بمستشار يعمل بالقطعة ينصحكم بأن تسرقوا لسان اللجان التي لم تعلنوها حتى الآن وتقول أقلام وصحائف تطفيفكم في خطوطها العريضة بأن( لجنة الانتخابات) عقدت إجتماعها الأول وأعلنت بأن ٢٣ يونيو هو اليوم المحدد للجمعية العمومية ليظهر الأمر متسقاً مع ما جاء في النظام الأساسي الذي إدعيتم بأنكم أجزتوه .
* إجتهدوا ( شوية) .. علموا ( موظفيكم) ومستشاريكم وكوم الطبالين لديكم أن( يحللوا) لقمة العيش التي ياكلونها في موائدكم ولا تعودوهم على ( عطالة) التفكير لأنها محرجة لكم أمام الرأي العام ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى