مقالات

خالد ماسا يكتب : (العليقي ) بين ( القدرة المالية) و ( الخبرة الادارية)

  • على الرُغم من أنها فترة ( تكليف) كانت مُحدده بأجل قصير ومهام محدده إلا أن ( جرد الحساب) السريع للملفات ذات العلاقة بالصرف المالي وتداول المال العام في الهلال يُظهِر نوع من ( الفساد) الغير مسبوق في الهلال .
  • بل نكاد نستطيع أن نقول بأنه مامن ملف فتحته لجنة التسيير إلا وجر وراءه ( شُبهات) لم تجتهد اللجنة في درءها بالحدود الإدارية والمؤسساتية التي يمكنها أن تقول ( جر) لكل من دفعته ( مسغبة) المال والضمير للمساس بالحقوق الهلالية .
  • من باب ( الخُلعه) بالمال نرى الكثيرين في الهلال تعمى أعينهم وضمائرهم وهلاليتهم عن كل شيء ويرون فقط ماكينة ( الصراف الآلى) وهي ( تستفرغ) الجنية والدولار بشكل يُذهِب العقول خاصة وأننا في زمان عز فيه المال وتفاقمت فيه ( المسغبة) ..
  • ( السمسرة) هو إسم ( الدلع) الذي أطلقه من دفنوا رؤوسهم في تُراب فضيحة تسجيل اللاعب ( نداي) مع أنهم على يقين بأن ( اللولوه) التي كانت في هذا الملف كانت تستدعي أن تطال المادة في باب العضوية في النظام الأساسي والتي تتحدث عن ( شروط) عدم الادانه كل صاحب علاقة بهذا الملف ..
  • كيف يكون المساس بالشرف والأمانة التي تتحدث عنه مواد شروط العضوية ياأهل الهلال وهنالك من يسمح لنفسة مقاسمة الهلال في ماله ؟؟
  • لم تحاول لجنة ( الهنا والسرور) في اي يوم من الايام الكثيرة التي فاحت فيها ( عطرابة) الفساد و ( صُنان) التجاوزات المالية والإدارية أن تضع حداً لذلك أو تفعّل خدمة إظهار( رقم) و ( إسم) كل من كان له ( إتصال) بالملفات التي حامت حولها الشُبُهات في فترة لجنة التسيير ..
  • لايوجد جدال بأن هنالك مال كثير تم صرفة في الهلال على أيام لجنة التسيير ولا خلاف حول أن غالبيته ليس من موارد الهلال إلا أنه مال ( سايب) ومن لا يؤتمن على ماله ( الخاص) بالضرورة لايؤتمن على المال ( العام ) في الهلال.
  • و ( الفساد) المالي ليس في أن يُدخل أحدهم يده في ( جيب) لاعب تم تسجيله في الهلال ليقاسمه حافز التسجيل أو يقاول أحدهم المدرب على ( عمولة) مالية من تحت الطاولة .
  • أبواب( الفساد) المالي تُفتح على مصراعيها عندما يكون الجميع على علم بأن هنالك ( نظام) مالي و ( دائرة مستندية) من الواجب إتباعها ومع ذلك يُنصب دافع المال في الهلال نفسة فوق اللوائح والإجراءات ويسكت الآخرين بمنطق ( المادافع مابيقلب السمكة) ..
  • بمثل منطق وقوانين ( لعبة الورق) فإن( توزيعة) الانتخابات القادمة ( محكومة) ولن تستطيع اي قائمة من القوائم الانتخابية أن تدخل السباق الانتخابي بإرادة كاملة وبمعزل من الارادة التي يفرضها الواقع الذي صنعته لجنة التسيير ..
  • ( خبرة) العليقي الإدارية أقل بكثير من ( قدرته) المالية وهذا شيء طبيعي في سودان المحن و ( تعليمة) لم يشرح له بأن( المال) الذي يدفعه في الهلال ينبغي أن لا يُشعره بأنه( كبير ) على ( النظام) .
  • ( مدرج) مشجعي ( الافراد) يرى في العليقي ( سوبر ستار) والاداري الذي كانوا ينتظروه من زمان وصرنا نسمع ( الصفقة) كل ما جاء هو بحركة أو( حركتين) من نوعية اللاعب ( أجاجون) ..
    طبعا نعلم جيداً لماذا صار المدرب ( جواو موتا) هو عراب ( المشروع) الذي ينتظره أهل الهلال .. فقط لانه لا يعترض على الخيارات التي فرضها عليه من يدفع له ( الراتب) ويؤمن له لقمة العيش .
  • صار العليقي يمتلك حصانه ( فنية) بسكوت المدرب وقبوله وحصانة ( إدارية) و ( مالية) بسكوت لجنة التسيير على تحركاته خارج الأطُر العامة المنظمة للعمل المالي والإداري في الهلال ولذلك سيكون هو ( الثابت) في كل (متغيرات) الحراك الانتخابي القادم بقوة الملف الذي بين يديه ..
  • مدرج ( التناقض) في الهلال يجعلنا نرى ونسمع من البعض الكلام ( المُلمّع) و ( المُتمّر) عن ضرورة خروج الهلال من ( جُحر) جيوب الأفراد إلى رحابة إعتماده على موارده الخاصة وذات المدرج الهلالي هو الذي يهتف للعليقي ويصفق له متى ما ادخل يده في جيبه الخاص ليورط الهلال في صفقات سقف مؤخر ( الصداق) فيها حال وقوع الطلاق بين اللاعب والهلال عالي جداً .
  • وبعيداً عن ( نقزي) الافراد والمجموعات في كل ( موسم ) إنتخابي إلا أنهم سيحجون كلهم للعليقي والذي أثبتت تجربته في لجنة التسيير بأنه لايقبل أن( يتواضع) ويقبل بأنه في الهلال ومهما طالت عُمامة مساهماته المالية إلا أنها ليست أطول من الهلال ولا من المطلوبات التي قالها نظامه الأساسي في حركة ودوران المال في الهلال .
  • والإداري الذي ( يحرد) العمل في الهلال وينفض يديه لمجرد التنبيه إلى أن سلوكه مخالف للنظم واللوائح الضابطة للعمل الإداري هو إداري ( صغير) و ( غير ناضج) ويمر بمرحلة ( مراهقة) إدارية تحتاج لوجود شخص ( كبير) يتفهم طبيعة هذه المرحلة ليساعده على ( النضج) و ( بلوغ) مرحلة الوعي الإداري لا أن يصفق له أو يتركه ليتوهم بأن يصنع ( مشروع) في الهلال كما يفعل البعض من أهل الهلال الآن.
  • مثل هذا السلوك الاداري ( المراهق) نستطيع به أن نحصل على الممتاز ونهزم به امل عطبرة بعدد وافر من الأهداف ونطرب للمحترفين( نص الكم) و ( نص الاستواء) ونخلع به ( بتوعين) القِليلة في الهلال الذين لايتعدى همهم وجود ( صراف آلي) في الهلال ولكن علينا أن لا نحلم بمنافسة كبار أفريقيا ونادينا يُدار بطريقة ( الصغار) ..
  • لن تستطيع اي قائمة إنتخابية في الهلال أن تتجرأ على ( الكهنوت) المالي المسيطر في الهلال ولن تملك القوائم غير السمع والطاعة وتوقيع عقود الاذعان للكارتيل المالي ليدير الهلال ( علي كيفو) .
  • ولذلك علينا أن نكون منصفين وأن لا نضحك ونسخر ونمارس ( التريقة) على ( المستجلبين) في الجمعيات العمومية لأنهم باعوا أصواتهم بتراب القروش وعطية المُزين ففي النهاية الكل ( يبيع) والمشتري إن لم يجد المستعدين للبيع على ( قفا من يشيل) ويشتري لما فعل مافعل ….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى