مقالات

عبد الإله صديق يكتب : دقسة الفارة بفورة

الناس الزعلانيين من غناء إيمان ( الشريف مبسوط مني ) في افتتاح أسواق البيع المُخفض ( البيع الرخيص ) نقول ليهم ( مُخفض غنى في مُخفض ) أصلو السودان ده بقى أكبر سوق لبيع الأصوات والذمم والأخلاق والمبادئ المخفضة والرخيصة لذلك لا نأسف على من باع فهذه طبيعة الأشياء الآن الكل يفترش أرض السوق يبيع ويشتري .. فمنتظرين شنو من السيدة القونه والله يكون في ( عونه ) أن تفعل لكم ؟؟ ده خراج فكرها ( الحَسِير ) فهي لا تملك من الوعي الوطني مثقال ( جناح ذُبابه ) إن لم يكن أقل وأدنى .. فهي ( فقيرة ) حصافة وذكاء وفطنه.. جادت عليها الأيام ( مالياً ) وأفقرتها رُشداً وإدراكاً لإدارة مشروع فني كان يمكن أن تراقي به أسباب النجاح ولكنها اختارت أن تقتله وهو في المهد صَبيِي .. لو كانت تدرك عِظّم فعلها لا حجمت عن الغناء في هذا التوقيت المرتبك في ظل صراع أخلاقي وثوري بين قاتل متسلط وبين مقتول شهيد .. بين شباب يقدم غوالي الروح لكي تنعمي أنت وغيرك بدولة الحرية والسلام والعدالة ( المفقوده ) وبين متربص بهم الدوائر يريد وأد ثورتهم .. لقد إخترتي الجانب الخاطئ والطريق الوعر في هذه المعادله بغباء مستحكم سيحسدك عليه حتى أعداءك في مجالسهم الخاصة .. هذه المعادله التي لن تخرجي منها رابحة أبداً فانت كمن أدخل يده في جوال من الدقيق يُمني نفسه أن ينجو من عوالق الطحين وذرات القمح المطحون .. ولكن هيهات !!
والله صحي دقسة الفاره بفوره والله يكفيكم شر شراب مديدة البلح من الكوره

أبلعي

عبدالإله صديق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى