مقالات

عبد الإله صديق يكتب : وجهان لعملة واحدة

قامت ( شكلة قونات ) بين التعيس وخائب الرجاء ساحتها صفحات السوشل ميديا أخرج كل منهما أقذر ما لديه من السِبّاب والشتم وساقط القول في بحث زائف عن الضوء والإنتشار ( والتريند ) من قبل ذو النون والشيخ القونه والذي كان حَرياً به التوجه صوب الزنق والغِناء فهو أقرب للقونات صوتاً وردحاً وهمزاً وغمزاً ولمزاً من شخصية رجلُ الدين التي يدعيها متخفياً خلف لحيته التي تدلت تُنافس كرشه في الطول والترهل والإنسدال .. لحية كساها الشيب بياضاً ولم تكسي صاحبها الورع والوقار واحترام الذات يحسب نفسه ( شفت ) ولم يدرك أنه مثل ( الأراجوز ) يضحك الناس ويسليهم بما يقدمه من محتوى أقرب إلى السفه والتفه والإنحطاط من قيمة معرفية يمكن أن يفيد بها الناس وهو يدعي أن نهجه نهج الَسَّلفِيّة وهو أبعد ما يكون منهم وأقرب الى المقامات ( السُفلِيه ) وقبض ( السَلفيه ) والله انت مفروض يسموك الشيخ ( القابض )

القابض على الدين كالقابض على الجمر .. ياخي الزول ده فاق القونات الردحات في الإنحدار والودار ودق الطار .. علي الحلال إنت قونه فاقد ( النقطه ) والموز أب ( نقطه ) … لدينا موز تعرفونه جيداً  نسأل الله أن يهديك الى سواء السبيل وان يُطهر لسانك من سقط القول وفاحشه فقد قال رسول الناس ( ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء )) ..
اما هذه الذنون والذي يدعي جوراً وبهتاناً أنه صاحب قضية وفكر سياسي مستنير .. للاسف هو وهذا الشيخ المتصابي المتغابي كلاهما وجهان لعملة واحدة يعني ( شبهينا وتلاقينا ) في الفكر والفكرة والنهج ( الإستغلالي ) .. الفرق أن هذا الشيخ القونه زول معايش يعني بتاع ( الساهله ) والدنيا تحلى … أم انت فساهلتك صعبتها بي روحك عندما كنت ستكون شي وإخترت أن تكون لا ( شي ) .. عشان كده ابلع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى