مقالات

ايمن كبوش يكتب : اين وصل قطار المجلس(المرشح).. ؟!

وجدت نفسي، وربما اجدكم، في حاجة للتذكر بما سبق ذكره في هذه الزاوية عن (مجلس الهلال القادم)، هكذا عنونت ذلك المقال الذي نشر في السادس او السابع من يونيو الجاري.. وقتها كتبت: (قلت له: اقتربت جمعية الهلال العمومية (الانتخابية).. المقرر لها الثالث والعشرين من يونيو الجاري.. من المنطقة الخطرة، في اعتقادي، ولم تعد تحتمل ادنى اهدار للوقت، دون ترتيب الامور ووضع الاشياء في اطارها السليم.. حيث يبدأ الترتيب باعتماد النظام الاساسي.. وايداعه لدى مفوضية هيئات الشباب والرياضة الولائية… والاتحاد السوداني لكرة القدم.. ومن ثم تبدأ لجنة الانتخابات في نشر جدول الاعمال وفق القيد الزمني المسموح.).. قلت بهذا والحمد لله سارت الامور بالشكل المطلوب بعد (تلتلة) فتم اعلان الجمعية يوم 29 يونيو ثم الاول والثاني من يوليو.

بعدها واصلت التداعي وعرجت لما جاء في ذات المقال عن المرشحين وقلت: (بدأت بعض الامور الخاصة بمرشحي مجلس الادارة المقبل تتكشف، حسب المعلومات المتاحة، حيث يبرز اسم (هشام السوباط)، حتى اللحظة، كمرشح اوحد لرئاسة النادي، وينوب عنه (محمد ابراهيم العليقي).. بينما لمع اسم الدكتور (حسن علي عيسى) في الامانة العامة بعد استبعاد (مالك جعفر).. على ان يكون (خالد هداية الله) امينا للمال كاحد الخيارات المطروحة… بينما يطل صوت المرأة الهلالية هذه المرة قويا وعاليا بترشيحات نوعية لا تخرج من الدكتورة (تيسير السنوسي) والدكتورة (نوال الامين).. فيما سقط خيار الدكتور (عمر النقي) كممثل لقدامى اللاعبين سقوطا مدويا لاسباب عديدة.. ليبرز اسم الكابتن (محمد احمد بشير بشه) كخيار افضل ومفضل لدى عدد كبير من المرشحين، خاصة اعضاء المجلس القدامى الذين سيترشح منهم ستة فقط في قائمة (السوباط)، ابرز هؤلاء الستة رامي كمال والفاضل التوم التهامي، علاوة على الضباط، اعود واقول ان المجلس القادم لا يحتاج لاسماء رنانة بقدرما يحتاج لمجموعة عمل صلبة تملك القدرة على الابتكار والحركة في مساحات واسعة من اجل الانجاز والاعجاز.. في الختام لابد من الاشارة الى ان الابواب مفتوحة امام خيارات عديدة والفضاء الهلالي يتسع للترشيحات والتحالفات التي تخدم قضية الهلال.)

انتهى ما كتبته في ذلك التاريخ وقد تسألوني ما الداعي ؟! بل ما الجديد ؟! فأقول لكم: حافظ ثلاثة من الضباط على مواقعهم بينما لمع اسم الجنرال (عثمان سر الختم) في منصب الامين العام… بينما (زاغت) الدكتورة (تيسير السنوسي) بحجج واهية عن السفر والاستقرار في القاهرة وفتحت الطريق للدكتورة (نوال الامين)، كما اعتذر الكابتن (بشة) وارهق المجموعة بمهمة بحث جديدة عن اسم آخر.. كان سادس المجلس من الحاليين الذي لم اذكره في السابق، هو الاخ (البلدوزر) اسماعيل عثمان السيد.. و…. غدا اكتب عن الذي لم يُكتب لان ما يحدث في ملف الترشيحات والتكالب على (المحاصصات) ربما يُفقدنا (هشام السوباط) الذي وصل لمرحلة (قرف) او اقترب كثيرا من ذلك.. !!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى