مقالات

ايمن كبوش يكتب : حديث الارقام المفزعة..

قلت له: مر اليوم الاول لتقديم الترشيحات للجمعية العمومية لنادي الهلال… المقررة في التاسع والعشرين من يونيو الجاري.. مر اليوم خفيفا ورشيقا وصاخبا بتقدم مجموعتا (كلنا هلال المجد) بقيادة (السوباط) و(فجر الغد) برئاسة (الخندقاوي)، وبينهما عدد من (المستقلين) ويأتي في مقدمتهم عماد الطيب للامانة العامة والاعضاء التجاني عثمان ابوسن وغادة عبد الهادي وناصف والاسيد وحاتم مكي وعمار الزبير (البرنس) وعمر النجار، اذ بلغ عدد المرشحين (35) عنصرا تم ابعاد خمسة منهم قبل نشر الكشف المبدئي اليوم تمهيدا لفتح باب الطعون.

بعيدا عما جرى بالامس من تسابق هلالي جميل نحو صناديق الاقتراع، لابد من تقديم سؤال مفتاحي لكل المتسابقين.. يقول هذا السؤال: هل تستطيع القوائم المترشحة، تنظيمات على مستقلين، انجاح اليوم الاول بنصابه الذي لا يتعدي (الالف وشوية) ؟!… ام ان احلام الطامحين والطامعين ستتوقف عند عقبة اليوم الثاني الذي يقترب من السبعمائة عضو، او اي عدد كما جرت العادة.. !! هذا ان حدث فإنه يؤكد بان العامين اللذين قضاهمها الاخ (هشام السوباط) في رحاب الهلال مع لجنة التسيير.. قد (راحت شمار في مرقة) استنادا على الارقام المخيفة والمفزعة التي تقول ان (جوطة) عضوية (هشام السوباط) بكل الزخم الذي نسمعه ولا نشاهده على ارض الواقع في جمعيتين سابقتين، لا تتعدى السبعمائة عضوا، بينما يرتكز التنظيم الذي قدم الخندقاوي على اربعمائة عضوا تنقص ولا تزيد، فيما تقول التقارير الحديثة، ونحسبها اقرب للدقة، ان قائمة ال(فلوتر) تقترب من الخمسمائة عضو لا يمكن ان تأمن جانبهم على اية حال، قياسا بالاداء الضعيف للغرفتين السريتين، هنا.. وهناك، وقد بدأ لي بشكل واضح من خلال متابعاتي الدقيقة، ان العمل الميداني الانتخابي في المجموعتين.. يسير على خطى عدم الاحترافية و(الشختك بختك)… ليس هناك بيانات ولا تحليل دقيق لما يجري على الرغم من ان هناك اكثر من (زرقاء يمامة) قالت (رأيت شجرا يسير).. لذلك لن تستطيع غرفة السوباط مثلا او غرفة الخندقاوي.. ان تقدما تقريرا مفصلا عن عملهما اليومي على مدار الساعة.. كم هي العضوية بحساب الارقام وكم هو الفاقد منها.. !! حركتها.. تأمينها.. ترحيلها.. تشوينها.. ولكن الاخوة هنا وهناك.. يعتمدون على الصدفة التي ربما تجعل السماء تمطر او يهبط منها اعضاء بعدد الحصى، قادرون على اكمال النصاب وملء كؤوس الانخاب.. ما يجري على سبيل الهواية واللامبالاة لا يليق بانتخابات الهلال ولن ازيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى