مقالات

ايمن كبوش يكتب : (عايز ليك رجال بياكلو النار يا هلال)

لا اريد ان اذهب ابعد من هذا العنوان الصادم الذي يُلخص ازمة الهلال الانية في مدربه (موتا) ولاعبيه وعلى رأسهم (الغربال الجد) محمد عبد الرحمن، اقول بذلك على ضوء خسارة الامس امام المريخ بهدف رمضان عجب.. والحسرة تتبدى في ان الخصم لا يملك ذلك الفريق المخيف، ولكنه يملك رجال (بياكلو النار) ولديهم غيرة كبيرة على الشعار، بينما جمع الهلال مجموعة كبيرة من (لاعبي الهامش العايزين يتعلموا السحسحة على حساب الهلال.. مفتكرين القصة فلفلة شعر مزعمط وتغيير مشية وقندفة في الفاضي) لذلك ظلوا يسقطون في اي اختبار حقيقي.. (لانهم ما فاضيين من قعاد الجنبات وونسة ستات الشاي ومنهم عواطف يا حسين في السوق المحلي.. انتوا ما فاضيين من السهر في الحفلات يا ناس ارنق وحسين النور وابوجا وموفق والغربال.. انتوا خلاص مشيتو في سكة اللاعودة بالاضافة للبقية الباقية من اللاعبين متواضعي المستوي مثل قلق وصلاح عادل والكاميروني بانغا وعيد مقدم.. اتخيلو المدرب المخبول ده متأخر بهدف وبستعين بعيد مقدم عشان يحل ليهو مشكلة الهلال).

اعود لما كتبته في السادس من ابريل من هذا العام ردا على (هاشتاق).. (جمهور وللا نحن مع الطيور) الذي اراد ان يصنع لموتا قيمة.. يومها كتبت الاتي: (لم يتبق من مشاركتنا الاخيرة في دور مجموعات ابطال افريقيا.. الا تلك الذكريات وما تنوء بحمله كواليس بعض المباريات.. ليس هناك جديدا يمكن ان يُحكى على سبيل الابهار و(الشمار الحار) لان سيناريو السنوات القليلة الماضية.. يشبه بعضه بعضا.. اذن لا فرق بين (هلال الطاهر يونس ونزار عوض مالك) و(هلال العليقي وسماسرته) في اي ناحية ايجابية.. !! حصل الهلال الاول على (4) نقاط بالتعادلات في الموسم الماضي.. وكرر (هلال العليقي) ذات الرقم في المشاركة المنصرمة.. كان التشابه كبيرا في الدكة الفنية وفي (نوعية المحترفين الحيرانين) فلم يبق امامنا الا كلام المسكّنات عن مرحلة البناء والاستقرار الفني و(حواديت) القادم احلى.. خذوها مني.. واتركوا هذا المقال (على جنب) لاقامة الحجة.. هذا المدرب (الغبي) الذي يدعى (موتا) لن يفيد الهلال بشيء.. وان ظل في منصبه هذا لعشرة اعوام.. لانه غير قابل للتطور.. واكثر من ذلك ضعيف الشخصية..)

ما قلته بعاليه قديم ومكرر وماسخ، ولكن ما كتبته في الرابع عشر من يونيو الجاري، لا يختلف كثيرا عن اعتقادي في اللاعبين الذين يشبهون مدربهم (التعبان) وقع الحافر على الحافر حيث كتبت: (هذه هي نوعية اللاعبين الذين لن يتغير حالهم ولن تنصلح عقليتهم اذا جمعنا لهم كل المدارس التدريبية في العالم الاول والثاني.. فقط نحن مطالبون بالتعايش مع احكام المتاح.. مثلما يحاول موتا التعامل مع هذا الواقع بالصراخ والاشتباك الدائم مع الحكام.. هذا هو فريقه وهؤلاء هم لاعبوه الذين سيختار من بينهم تشكيلته التي ستؤدي جميع المباريات.. لذلك علينا ان نركز على النقاط لان الدوري نقاط.. اما اي (شنكبة عنكبة) فان الجماهير التي عادت الى المدرجات كفيلة بحسمها ووضع اي كائن كان في حجمه ووضعه الطبيعي.)

امس شاهد الاخ العليقي مجرد (عينة) من رأي الجمهور فيما يجري في الهلال.. وسمع باذنيه السخرية من مشروعه ومن لاعبيه ومن مدربه المتواضع (موتا) فماذا انت فاعل.. ؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى