مقالات

خليل المرضي يكتب : فوضى التذاكر



▪️ إعتقد أن الموضوع يحمل مقدمتة دون الحاجة الي (إقلاق) الحروف وإرهاقها..

▪️ متطلبات الكاف طرحت منذ وقت كاف لتحقيق إجراءات أكثر (آمانا) وحداثة مما يحدث…

▪️ فمن خلال الإعلان الذي (أذاعه) مجلس إدارة النادي و إنتشر في (الميديا) وأشار الي… ( أنه ومن خلال الإجتماع تم الإتصال والتواصل بثلاثة شركات تنشط في هذا السوق (التِقني) وقد تم الإتفاق مع إحداهن علي تنفيذ مشروع التذاكر الالكترونية)..

▪️ الي هنا انتهي الاعلان.

▪️ في رائي(المتواضع) والقابل (للتعارض) طبعا..
من هنا بدأت (الطامة)

▪️ تخيلوا من خلال (الإتصال الهاتفي) وفي عز الإجتماع تم الإنتهاء من هذا الملف (الشائك) والمتشعب ودون توضيح أي تفاصيل مصاحبة، تعاقدية كانت أو توجيهية، دون عقد مؤتمر صحفي توضيحي أو (إستنساخ) نشرة من الأمانة العامة، توضح موجهات التنفيذ وطرق تفادي الإسقاطات (السالبة) والمحتملة، في هذا الاطار…

▪️ (إتصال فقط) دون رسم (خططي) أو رقابي للتجربة المستحدثة يقيها (التزوير) ويجنبها (المغالاه) و(يؤمن) الجمهور، المغلوب علي أمره (رهق) السوق الاسود ومافيا التجار والمنتفعيين، ويحجب الهلال من (ظلال) التسويف والترصد و (يُحصنه) من (تسكين) الأرواح والتي لربما تعمد إلى شراء التذاكر وحرقها مثلاً أو إعطائها (للجاليات الإثيوبية ) والرعايا (الأحباش) المنتشرون في كل مكان خاصة في العاصمة الغير (قومية)…

▪️ فمن هي هذه (الجهة) المستترة التي تم (التعاقد) معها وماهي (موجبات) النص القانوني وحقوق الطرفين.. ووو
أسئلة كثيرة تدور في (ذهني) وربما تعبر (بخاطرتكم)
تفاصيل (مربكة) عديدة (تنتاش) هذا التطبيق (التقني) المطروح في سوق (الله أكبر ) للهاشي والماشي.. (كما يقولون)

▪️ لا يخفى علي (حذاقة) القاري وفطنتة أن العرض (مفتوح) مشرع و (مشروع) وغير مقيد بمحددات تضبطه أو تضعه في المسار الذي يحمله إلى الهدف مباشرة.. دون. هواجس أو ممارسات (فاسدة)

▪️ فمن المرجح والممكن جداً ، أن يتهافت (الإثيوبين) إلى هذا (المولد) ودون محاذير مسبقة أو قياس (كمي) لعددية وحجم الجمهور المنافس، خاصة مع تقارب (السحنة) والثقافة واللغة وبالتالي قد تنتفي ميزة (الدفع) والدعم الجماهيري لفريق يلعب داخل أرضه ، وبين مناصرية

▪️ وفي إعتقادي أن العرض الهزلي (لملهاة) فوضي التذاكر سيستمر علي واجهة المشهد الهلالي حتي بعد نهاية المباراة.

▪️ فالتجربة تمارس بصورة بدائية وتحمل في (طياتها) الكثير من المعوقات التقنية أو الإدارية والتي ساهمت في عودة (سخافة) الصفوف وتعثر بدايات التوزيع وتوقيتاته وخروج مراكز (كثيرة) من الخدمة طبعا…إضافة الي إشكالية (الشبكة) وردائتها وقطوعات الكهرباء المتواصلة وامكانية نفاذ التذاكر منذ وقت مبكر و صعوبة الوصول لمراكز التوزيع وتكاليفها والزمن الذي تستغرقه العملية.. هذا كله مع ملاحظة (قلة) المراكز المخصصة..

▪️ فتاخر صدور التنبيه الخاص… بتجنب (تصوير) التذكرة أو (الباركود) قد أوقع الكثيرين في (شرك) الحرمان من دخول الاستاد، حتي قبل أن يطل علينا فجر اليوم المخصص للمواجهة..

▪️ وهذه (الآلية) المتبعة في تميز (العاصمة) قد تحرم الكثيرين من سكان (الولايات) و(المهجر) من حقوقهم في متابعة الهلال ومشاهدتة او حتي دعمة…

▪️ كل ذلك و(المجلس) يصر ويعلن عدم (تلفزة) المباراة مما يزيد (طين) التذاكر (بلة) اخرى…

▪️ قرار ربما يثير الكثير من الجدل و (الغرابة) ولا يتسق بطبيعة الحال مع التطورات (الآنية)…

▪️ خاتمة المطاف…

شاهدت الفيديو الذي يظهر فيه الحبيب (مهيار) ويوجه بتوثيق وتصوير الصفوف، التي ضمت الاستاذ والإداري (عوض طاره) من ضمن (المصطفين) وعلمت في ذات الاثناء أن هنالك تذاكر مخصصة للرابطة المركزية…..
وما بين المشهدين يكمن (عمق) التناقض الذي (يسكن) المشهد الهلالي… يأبى أن يبارحه…

▪️ أخيرا …

التجربة فريدة وطبيعي أن تمر بهذه المنعطفات (الحرجة) وحتي نكون منصفيين (ولا نبخس الناس اشيائهم ) فهي وفي مجملها (تحسب) في (عداد) المجلس الحالي من الإشراقات والنقلات النوعية، حتي لو إبتدعها (الكاف) ولكنها تتطلب مزيدا من (الدراسة) والتجويد والكوادر المؤهلة في مختلف الزوايا .. وعلي الجمهور يقع الدور الاعظم في حماية تذاكر وموارد الهلال من (وسواس) المتاجرة والتآمر..

والقادم احلى..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى