السودان اليوم

اختفاء ظابط شرطة في ظروف غامضةوابن فريق شرطة من المتهمين

اختفى النقيب شرطة عبد الكريم عبد الرحمن في ظروفٍ غامضةٍ، في وقتٍ ما زالت فيه أسرته تبحث عنه.

وبحسب المصادر إنّ النقيب اختفى بعد زيارة سجّلها لدفعته المفصول من الشرطة نجل قيادي برتبة الفريق شرطة والذي اتّهمته الأسرة فيما بعد بالتورّط في حادثة اختفاء ابنهم.

وتعود الوقائع بحسب صحيفة الانتباهة الصادرة اليوم الاربعاء حسب إفادات شقيقة الضابط المختفي وتدعى صفاء عبد الرحمن إلى أنّ شقيقها تعرض في العام الماضي لحادث مروري أدّى إلى إصابته بكسورٍ عديدة أدّت إلى تدّخل جراحي حيث تمّ تركيب مساطر ومسامير له بالساق الأيمن وبعدها باشر عمله.

وأوضحت أنّه تمّ نقله إلى شرطة الاحتياطي المركزي ومن هنالك نقل إلى الاحتياطي المركزي بشرق النيل.

وبتاريخ الثالث من مارس قام الضابط عبد الكريم بزيارة لصديقه ودفعته الذي ترك العمل الشرطي منذ فترة وصديقه هذا نجل ضابط برتبة الفريق شرطة وبات معه بمنزله.

وفي حوالي السادسة وسبع وخمسين دقيقة صباحًا تلقت والدة الضابط المختفي اتصالا هاتفيًا من نجل الفريق أبلغه فيها بأنّ ابنها أصيب بحالة هستيرية وتعاركا وبعدها توجه هو إلى شقة الأسرة بالطابق الأسفل بغرض إحضار شقيقه الأصغر إلاّ أنهما عند عودتهما إلى الشقة بالطابق العلوي لم يعثرا على الضابط وأنهما اكتشفا بأنّه القى بنفسه من الطابق العلوي عبر البلكونة إلى الأرض وأنهما عندما حاولا مطاردته ركض مسرعا ولم يتمّ اللحاق به، وهذا كان أدعاء الشاب صديق المختفي لوالدة القتيل وأغلق الهاتف

اجرت الام عدة اتصالات هاتفيه بابنها الا ان هاتفه لم يكن يجيب وظلت توالي اتصالاتها حتى الثامنة وبعدها اجرت اتصالا هاتفيا بصديقه نجل الفريق واخبرته بان ابنها لم يعد الى المنزل وسالته عن زمن وقوع الحادث وتضاربت اقواله فعندما ابلغها بان الحادث وقع عند الساعة الرابعه صباحا عاد ليبلغها مرة اخرى بان الحادث وقع عند الثانية صباحا وهذا التضارب فات على الوالدة ادركة وقتها

ظلت الوالدة تكرر الاتصال مرارا حتى المساء بابنها دون جدوى واخيرا اغلق هاتفه.

وقام نجل الفريق بالتواصل مع والدة صديقه وطلب منها عدم ابلاغ الشرطة بحجة ان ابنها ضابط كبير ويخشى ان يفقد رتبته وقال لها بان ابنها مسحور

بعد يوم 14 مارس ذهب عم المختفي وصديقه نجل الفريق الى الاحتياطي المركزي واخطروهم بان الضابط المذكور ذهب لاداء صلاة الصبح ولم يعد وطلبوا له اورنيك مرضي

وظلت الاسرة تبحث عنه في كل مكان دون جدوى وبعدها ذهبت شقيقته صفاء الى الاحتياطي وابلغتهم بما حدث لشقيقها حيث علمت ان عمها وصديق شقيقها قاما بنقل رواية غير صحيحة لشرطة الاحتياطي

وبعدها ذهبوا وابلغوا قسم الحاج يوسف بان الضابط قد فقد بعد نحو اسبوعين من اختفائه

وبتاريخ الرابع من ابريل ذهبت شقيقته لرئاسة شرطة ولاية الخرطوم وقابلت ضابطا اخبرته بما حدث مع شقيقها وقام الضابط بالاتصال بشرطة الحاج يوسف

وبعدها ذهبت لرئيس قسم شرطة الحاج يوسف والذي طلب منها عمل عريضة وبالفعل قامت بعمل عريضة امام النيابة اتهمت فيها صديق شقيقها نجل الفريق بالتورط في اختفاء شقيقها وذلك في اغسطس الماضي اي بعد خمسة اشهر على اختفائه وكانت النيابة قد وجهت باخذ اقوال الشاكية ووالدتها وعمها

وكذلك اقوال نجل الفريق واقوال افراد عائلته وتم اخذ اقوالهم واقوال والدة الضابط المريضة وعمه الا ان اسرة الفريق لم تحضر للادلاء باقوالها الا بعد عدة ايام حيث ذهبت الشرطة الى منزل الفريق

وسلمت شقيقته عدة خطابات لعدد من الجهات الا انها تفاجات باتصال هاتفي من القسم يسألها عما اذا كانت هي شقيقة المختفي بالفعل او لا نسبة لان نجل الفريق شكك في صلتها بالمختفي ونفى معرفته بها .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى