مقالات

د.أشرف محمد احمد علي يكتب : سفر اللاعب عيسي رمضان لامريكا

ضجت وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي صبيحة اليوم بسفر لاعب الطرف الأيمن للهلال عيسي رمصان من البلاد دون علم إدارة ناديه مستغلا جواز سفره الأمريكي متعللا بعدم تلبية الهلال لمطلبه في توفير شقة منفصله للسكن ما يثير الاستغراب ويترك اكثر من علامة استفهام ليست في عملية الهروب بل في التوقيت الحساس الذي اختاره اللاعب للمغادرة
” لاندري كيف يفكر اللاعب؟ وكيف يفكر الآخرون من حوله ؟
” هل اختيار هذا التوقيت هو نوع من الضغط علي الهلال خاصة وانه أصبح لاعب اساسي في الاونه الاخيرة
” ما قام به اللاعب يحير فعلا فالهلال تعاقد مع اللاعب منذ العام الماضي ولم يكن اساسي طيله هذه الفترة بل ان هنالك من نسي ان بالهلال لاعب اسمه عيسي رمضان وقد كان اللاعب متكيف مع وضعه ويؤدي تدريباته ومتطلباته وحتي ولو كانت له مطالب .
” الأمر المحير فعلا عندما كان اللاعب احتياطي كانت الأمور عادية وعندما أصبح اساسي ظهرت المطالب للسطح و تبعتها عملية السفر للخارج مما يشير الي استخدام اللاعب لهذه المطالب كنوع من الضغوط علي مجلس الإدارة الهلالي وهو يعلم حاليآ حوجة الهلال له وان الهلال مقبل علي مباريات افريقيه مهمة ومصيرية
” اعتقد بحسابات المنطلق الرياضي ان الخاسر الأكبر هو اللاعب نفسه وان اللاعب لم يحسبها بطريقة صحيحة فهو حاليآ كان أمام فرصة لم تكرر بالساهل حيث أصبح الطرف الأيمن الاساسي في الفترة الأخيرة علي حساب لاعبين آخرين فكان عليه ان يغتنم هذه الفرصة علي الوجه الاكمل وان يركز علي تجويد وتثبيت نفسه في هذه الخانه اكثر من اي شيء آخر لكن بما فعله اللاعب قد يخصم من رصيده الكثير
” عيسي رمضان لاعب صغير السن وفي بدايات حياته الرياضية كان عليه الصبر والاجتهاد ولكن اعتقد ان هنالك من دفعه للسفر خارج البلاد
” من حق رمضان عيسي ان تلبي مطالبه ومن حقه ايضا توفير السكن المريح ولكن كان عليه المطالب بطريقة أفضل من السفر وان يختار التوقيت المناسب
” ما نعيبه علي عملية سفر اللاعب توقيته وطريقة سفره بدون علم إدارة الهلال
” لاندري ما ردة فعل مجلس الإدارة الهلالي ولا موقف المدرب تجاه اللاعب بعد هذه العملية ولكن كل ما نتمناه التعامل الحكيم مع اللاعب خاصة انه صغير في السن ولاعب يرجي منه الكثير
” نتمني التعامل التربوي مع اللاعب وان يحتاط الهلال لمثل هذه الأفعال مستقبلا
” ما زلت أضع الكثير من علامات الاستفهام حول توقيت وطريقة السفر لخارج البلاد
…. اخيرا….
…. أللهم إنك عفوا تحب العفو فاعفو عنا…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى