مقالات

د.اشرف محمد احمد علي يكتب : مباراة مازيمبي الملغيه


سافر الهلال لجمهورية الكنفو لاقامة معسكر اعدادي ولعب مباراة مع فريق مازيمبي ولكن لم تقام المباراة مع مازيمبي بل مع فريق آخر مما ادي الي موجه من الغضب وسط الأنصار وقد برزت ثلاثة وجهات نظر حول هذه المباراة
” أصدر نادي الهلال بيان اوضح فيه ملابسات لعب الفريق مع فريق بوسكو وليس مازيمبي وذلك نتيجه خلاف الإدارة مع المدرب لظروف حصلت لفريق مازيمبي من ايقاف وإصابة للاعبيه وخوفه من إصابات بقية لاعبيه . وقد انتصر المدرب علي الإدارة بعدم إقامة المباراة والمحير فعلا لماذا وافق هذا المدرب من الاول علي المباراة ولماذا تراجع في اللحظات الاخيرة . أليس الاجدي كان اللعب بالعدد الموجود من اللاعبين وإضافة لاعبي من الفريق الرديف لو كان هذا المدرب حريص علي الإفادة والاستفادة
” اعتقد ان الخوف من الإصابات لم يكن مبرر كافي لعدم إقامة المباراة
” السؤال المحير ايضا لماذا لم يوضح الهلال هذه الحقائق قبل المباراة حتي يمتلك المجتمع الهلال الصورة الكامله للفريق داخل الكنغو فالتاخير هذا عليه أكثر من علامة استفهام خاصة وان الاخبار أشارت الي موافقة العلاقات العامه بإقامة المباراة مع فريق آخر
” الشعار الذي لعب به فريق البوسكو هل فعلا شعار مازيمبي وكيف سمح مازيمبي لفريق آخر ان يؤدي مباراة بشعاره
” صراحة لا أثق بتبريرات وافعال مازيمبي فهو اكثر فريق يجيد المرواغة والتلاعب بملعبه
” أوضح العليقي ان ناديه اتفق مع مازيمي والمباراة اقيمت بملعب مازيمبي وبشعاره وان ما حصل من نادي مازيمبي لا دخل لهم به . هذا تبرير غير منطقي
فالمباراة مع مازيمبي لا تتساوي ابدا مع فريق لايعرف الدرجة التي يلعب له ولا مستوي الفريق
” لو كنتم تريدون اللعب مع أي فريق كان الأفضل لكم اللعب في السودان مع فريق الأهلي الخرطوم مثلا فهو أفضل من هذا البوسكو
” سعادة العليقي اللعب مع فريق كبير مثل مازيمبي غير فهو فرصة كانت مثالية من حيث الأجواء وطبيعة اللعب فكيف تفسر بأن ما فام به مازيمبي لايخصكم في شىء ( شن جاب مازيمبي لفريق مجهول زي بوسكو )
” راجت اخبار قبل يوم من المباراة بأن مازيمبي اعتزر عن المباراة ونري ان هذا وقت كافي ليتدارك الهلال الموقف بطلب مباراة مع فريق معروف وذات مستوي تنافسي عالي أفضل بكثير من اللعب مع هذا الفريق
” التوضيح الثالث والأهم هو توضيح المدرب فلوران بأنه راضي عن التجربة وقد استفاده منها فائدة كبري ما نراها ان هذه التجربة لو كانت مع مازيمبي كان سوف تكون الفائدة الأكبر خاصة من حيث توفر الجمهور الشرس واللعب التنافسي وهي أجواء مثالية لما قد يعايشة الفريق في تنزانيا أمام الشباب
” تبديلات المدرب المتعددة توضح ان المدرب يعمل علي تجهيز جميع اللاعبين حتي يكونوا كل اللاعبين في قمة الجاهزية
” اعتقد ان المبارة أظهرت الكثير من السلبيات والايجابيات للمدرب للوقوف عليها ومعالجتها
” مشكلة الهلال دائما تظهر في الشوط الاول من المباراة وهذا يحتاج الي وقفة وتدقيق
” لاتخدعكم نتيجه هذه المباراة فالهلال أمام الشباب سوف يظهر بمظهر مختلف جدا
” الختام ان فريق مازيمبي ومدربه لم يحترما الهلال ولا مكانه الهلال
….. وكفي …..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى