مقالات

أشرف محمد أحمد يكتب : مباراة الشباب التنزاني الأولي



كتبت في زاويه سابقة عن التقاطعات بين الهلال والشباب التنزاني من خلال مشاهدتي لبعض مباريات الشباب وأوضحت ان فريق الشباب تمكن خطورته في اللعب الجماعي و سرعة التمرير الممرحل وصولا لمهاجمه الخطير كالالا وان علي الهلال ان يشل الحركة الجماعية للفريق والبعد عن التكتل الدفاعي الضار بالفريق
” وان الغربال لو كان في يومه لن تسلم شباك الفريق التنزاني منه وقد فعلها وأحرز الغربال هدف الهلال واضاع العديد من الفرص المضمونة
” من خلال مجريات المباراة نجد ان الهلال نجح لحدا بعيدا في ذلك وبادل الشباب التنزاني السيطرة علي المباراة بتباع الاسلوب الهجومي الأمر الذي جعل الهلال يضيع الكثير من الفرص المضمونة والتي كانت كفيلة بخروجه منتصرا
” ميكابي لعب دورا كبيرا في احجام الطرف الايمن من التقدم ولعب العكسيات داخل الصندوق كما أنه أضاع فرصة انفراد بالمرمي
” ابوعشرين لعب بثفة وثبات واصطاد الكثير من الكرات وكان من أبرز نجوم الهلال
” فيكتور ثبات وفدائية ويقظة
” موفق صديق لم يكن موفق في هذه المباراة بل كان معبر لمعظم هجمات الشباب التنزاني
“الطيب عبدالرزاق ظهر بصورة مقبوله ولكن اعتقد ان هنالك من هو أفضل منه ليكون شريك فيكتور في متوسط الدفاع خاصة انه ضعيف في المواجهات المباشرة
” مازالت مشكلة المساحة بين لاعبي الارتكاز وخط الدفاع قائمة ولم يحسن سينغوني التعامل مع كالالا بالصورة المطلوبة مما مكنه من التصويب من خارج الصندوق واحراز الهدف
” دخول ياسر مزمل هو كلمة السر في تحول المباراة لصالح الهلال مستغلا سرعته ومهاراته وقد احدث ارباكا من الناحيه الشمالية للشباب التنزاني وصنع العديد من الفرص لزملائه
” صلاح عادل اجتهد كثيرا وكان جيدا حتي لحظة استبداله
” اجاجون و لامينو اجاجو مهارة ثقة وسرعة تنفيذ الهجمة المرتدة التي شكلت خطورة كبيرة علي دفاع الشباب الضعيف والمتهالك
” ابراهيم ايمور ظهر بمستوي جيد سواء في الجانب الهجومي اوالدفاعي ومن نجوم مباراة اليوم
” اطهر الطاهر نشط وحرك الطرف الايمن عند دخوله كثيرا
” روفا دخوله بديلا لصلاح عادل حافظ علي الضغط الهلالي في المربع الاخير للشباب
” لاعبي الارتكاز صلاح عادل وسينغوني يعانيان من الضعف في عملية تغطية المساحات أمام الدفاع و الهدف الذي احرزه الشباب جاء من عدم تغطيه هذه المساحة من قبل لاعبي الارتكاز
” عليهما ان يتناوبان في الادوار ان يكون احدهما المحور الثابت ( محور الأرض ) وان يتحرك الآخر وفق مقتضيات حركة المباراة
” حتي هدف الشباب المنقوض جاء من عكسية من هذه المساحة الخالية وعدم التغطية السليمة للاعبي الارتكاز
” الضعط العالي لوسط الهلال لم يدع فرصة لدفاع الشباب للتقدم لموازرة الهجوم وهذا يحسب للاعبي الهلال ومدربهم
‘ الفرصة التي اضاعها الغربال والمرمي خالي كانت سوف تكون قاصمت الظهر للفريق التنزاني
” عدم ولوج الهدف المبكر في شباك الهلال ساعده كثيرا في اكساب الثقة والثبات
” نجم المباراة بلا منازع هو المدرب فلوران لوبتيغي فقد استطاع ان يجيد قرآءة الشباب جيدا ورسم الأسلوب التكتيكي المناسب
” اكثر ما يعجبني في هذا المدرب الهدوء والتميز في شوط المدربين مع القدرة علي إجادة القراءة الجيدة للخصم
” ان تلعب خارج الديار وأمام جمهور بهذا الحجم وتحقق نتيجه إيجابية ليس بالامر السهل
” علي العموم قدم الهلال مباراة جيدة أستحق فيها الانتصار ولكن إرادة القدر آرادة غير ذلك
” افرح الهلال جمهوره وانصاره بما فدمه من أداء وحققه من نتيجة
” علي الهلال الإستعداد لمباراة العودة من الآن فقد انتهت جوله وتبقت جوله آخري حاسمة
. مبروك لكل الشعب الهلالي هذه النتيجة المهمة في مشوار الهلال للصعوط لدوري المجموعات بحول الله
،،،، اخيرا ،،،،
،،،، اللهم إنك عفوا تحب العفو فاعفو عنا ،،،،،**

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى