سياسة محلية

لجنة المعلمين .. الزيادات لم تشمل الراتب الاساسي وقرار مجلس الوزراء ليس له جدوى

لجنة المعلمين السودانيين

ببان

(البقول راسو بوجعو تربطولو كراعو)

بالأمس تداعى الانقلابيون من كل فج في محاولة لكسر وحدة المعلمين حول مطالبهم، وعزمهم على تسيير موكب الأجور يوم ١٦ أكتوبر ٢٠٢٢م، كما تتداعى الأكلة وملأوا الأرض ضجيجا بأنهم قد توصلوا لاتفاق يحسن وضع المعلم، ولأن الهدف لم يكن إصلاح حال التعليم ولكن كان إبطال حراك المعلمين المتوقع، وإعطاء قبلة حياة للجنة التسيير (الجنجويدية) التي ولدت ميتة، حيث تضم في أحشائها متناقضين وأصحاب أهداف متبابينة (تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى)؛ فقد زعموا على لسان (سيد الحيشان التلاتة صاحب الأفانتي) ان يوم الخميس سيحمل البشريات.

طالعنا عبر الوسائط قرار مجلس الوزراء بالرقم (٣٨٠) للعام ٢٠٢٢م، والذي تم إقرار تعديل طبيعة العمل من ٥٠ بالمئة إلى ٧٠ بالمئة (وهو أحد مطالب اللجنة)، إضافة إلى علاوة معلم ٥٠ بالمئة من المرتب الأساسي وتحويل علاوة العبء من قيمة ثابتة إلى نسبة من المرتب.

إن القرار الذي صدر من مجلس الوزراء اليوم بخصوص المعلمين ليست له جدوى حقيقية (مرفق جدول يوضح الفرق بين المرتب الحالي والزيادة حسب القرار ومطالب المعلمين التي سترفع يوم الأحد عبر موكب الأجور)،فالزيادة لم تشمل المرتب الأساسي بالتالي تصبح لا قيمة لها ونعتقد انها وسيلة للتخدير ليس إلا.

نناشد المعلمين بالمشاركة في موكب الأجور بصورة فاعلة وألا يلتفتوا لمثل هذه المسرحيات الساذجة التي تحاول فت عضدهم والنيل من وحدتهم بغرض إرضاء (أسياد النعمة).

أيها المعلمون

(قوموا إلى موكبكم يرحمكم الله)

مكتب الإعلام
١٣ أكتوبر ٢٠٢٢م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى