تسديدات متقنة

إدريس عبد المتعال يكتب : الواقعية مطلوبة



# أحاول دائما واسعى جاهدا لتناول القضايا الرياضية عبر هذه الزاوية بشيء من الواقعية
# لدي قناعة أن أحد وأهم أسباب معاناة كرة القدم السودانية الابتعاد عن (الواقعية) والعيش في كوكب (الفانتازيا) والرومانسية ..
# العاطفة (الجياشة) تسيطر على الأفكار وتتحكم في الخطوات والمسار وتساهم في صناعة القرار
# لمجرد نجاح عابر يصبح الرئيس (قمر) وأعضاء مجلس الإدارة (نجوم) واللاعبون والجهاز الفني (كواكب) ويدخل الحديث عن معالجة (السلبيات) ضمن قائمة الممنوعات
# تتبدل القناعات لمجرد خسارة يمكن ان تكون (عترة) يستقيم (المشي) بعدها ويصبح (الأبطال) مجرد (اراجوزات) قذف بهم زمان الغفلة لمواقعهم ومناصبهم التي يشغلونها
# يغضب مني كثيرون عند الجهر بحقائق (مُرة) تخص الكرة السودانية عبر هذه المساحة أو غيرها خاصة في الأوقات التي ينشط فيها (فيروس) إعلام التزييف وأبواق التخدير والشائعات
# وعندما اتحدث عن أوقات تنشط فيها (فيروسات) أعني واقصد التناول والتعاطي الخاطئ للقضايا الرياضية الذي يمارسه البعض في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها ومن تغييب (متعمد) أحيانا للحقائق من أجل خلق إثارة (ضارة) أو تحقيق اجندة (خفية) ليسقط في شباك هؤلاء الكثير من الضحايا والأبرياء
# كثيرا ما اكتب عن تجار بيع (الأوهام) في الوسط الرياضي و ومحاولاتهم الدائمة لفصل البسطاء عن الواقع الأليم في سبيل مطامع (شخصية) وأقول دائما أن هؤلاء من آفات الكرة السودانية
# يغضبون عندما نحدثهم عن (خفي حنين) و (المحصلة زيرو) في أوقات ينشط فيها تجار التضليل والاوهام يحدثونهم عن إنجازات ومعجزات لن تتحقق ابدا بمجرد أمنيات ودعوات
# وقيل أن الغباء هو فعل نفس الشيء مرتين بنفس الاسلوب ونفس الخطوات وانتظار نتائج مختلفة
# هو ما نفعله آلاف المرات بنفس الأسلوب والخطوات ..

 تسديدات أخيرة

# تحتاج القمة إلى مراجعة ووقفة شاملة بعد التأهل إلى دوري مجموعات أبطال إفربقيا
# يجب الاستفادة من الفترة التي تسبق انطلاق المرحلة المقبلة من دوري الأبطال في معالجة الأخطاء وتجويد الأداء
# القادم اصعب ويحتاج اعداد افضل ..
# الاحتفاء والتضخيم المبالغ فيه بأداء اللاعبين خاصة صغار السن والتجارب الكروية نتائجه عكسية
# الزخم الإعلامي حول لاعب في بداية المشوار لا يمتلك خبرة كافية يشكل حملاً ثقيلا على عاتقه وعائداً سلبيا على مستواه
# اتابع قضية شكوى أعضاء الجمعية العمومية لنادي الهلال ضد بعض أعضاء مجلس إدارة النادي بتجاوز الصلاحيات ومخالفة النظام الأساسي وما تم من إغلاق لأبواب نادي الهلال أمام لجنة الاخلاقيات من قبل بعض (الارزقية) ومنع الدخول للتحقيق حول القضية ومحاولة الاعتداء على مقدمي الشكوى الأعزاء محمد عثمان حمزة وعيسى نصر والحملات الإعلامية (المغرضة) والسعي للإساءة لهما
# لا تراجع عن الشكوى وعن الحقوق الهلالية شعار رفعه الاسيد وعيسى ولا مصلحة شخصية وراء القضية
# أسطوانة (التوقيت غير مناسب) (المشروخة) سلاح لم يعد كافيا لقتل القضايا (العادلة)
# في الهلال متلونون اتخذوا (الحرباء) مثلا أعلى لهم وأكلوا دون استحياء على كل الموائد
# المُذيعونَ خِرافٌ
والإذاعاتُ خُرافَهْ
وعُقولُ المُسْتَنيرينَ
صناديقُ صِرافَهْ
كيفَ تأتينا النَّظافةْ ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى