مقالات

إبراهيم باترا يكتب : الوطن المحبوب وللأوطان في دم كلّ حرٍّ .. يدٌ سلفتْ ودَين مستحقُّ

و الزعيم حسن المحبوب كان يمثل و يشكل وطن ، وطن جميل عنوانه الكرم ، وطن كبير تخطى القبيلة و الجغرافيا و التاريخ
وطن جمع الشتات و قرب البعاد ، شكل وحدة بدون فرقاء و بدون مفاوضات و بدون حركات
قبل أن أتحدث عن عطاء اهلي في رابطة عموم منطقة ابوقوتة و غرب المحيريبا سأطالع معكم جزء من رائعة الشاعر الموسوعة اسماعيل حسن ، القصيدة التي جسدها الحدث

بــــــــلادي أنـــــا
بلاد ناسا في أول شئ
مواريثهم كتاب الله
وخيل مشدود
وسيف مسنون حداه درع
وتقاقيبهم تسرج الليل مع الحيران
وشيخا في الخلاوي ورع
وكم نخلات تهبهب فوق جروف الساب
وبقرة حلوبة تتضرع وليها ضرع
وساقية تصحّي الليل مع الفجراوي
يبكى الليل ويدلق في جداولو دمع
يخدر في بلادي سلام
خدرة شاربي موية النيل
تزرد في البوادي زرع
بلادي أنا بتشيل الناس وكل الناس
وساع بخيرها لينا يسع
وتدفق مياه النيل علي الوديان
بياض الفضة في وهج الهجير بتشع
بلادي سهول بلادي حقول
بلادي الجنة للشـافوها أو للبرة بيها سمع

و لأن المحبوب بكل تاريخه النضير كان يستحق تكريم يليق به ووداع يشبهه ، كانت المبادرة العظيمة من رابطة ابوقوتة و غرب المحيريبا و كان التفاعل الكبير ثم كان التكريم الخرافي
مهرجان شاركت فيه كل الوان الطيف السوداني و كانت رابطة ابوقوتة و مناطق غرب المحيريبا عروس المهرجان و نكهته الطيبة
رابطة جميلة جمال نيلنا و شامخة شموخ نخيلنا ، بيضاء من غير سوء كبياض قطن الجزيرة
هذه الرابطة الأم الحنون بما قدمته في السنوات الماضية و تقدمه الأن اثبتت علو كعبها و حسن تدبيرها و جمال تحبيرها
و هنا لا بد أن ندعو الجميع للعمل معها من أجل المواصلة في تحقيق غاياتنا العظيمة في التنمية
نعمل من أجل غد مشرق و مستقبل زاهر
رابطة ابوقوتة و غرب المحيريبا اثبتت انها شمعة تشتعل في المهجر من أجل ضياء و تنمية في المنطقة التي ينقصها الكثير ، و لا مستحيل مع عزم الشباب و روح الكبار الشابة
و هنا لا بد من الإشادة بهم دون ذكر اسماء لأنهم كثر و المساحة لا تسع
أمنياتنا بدوام الترابط و العمل و التكاتف من أجل بلد أمن بالتنمية و الرخاء
و أمنياتنا للرمز المحبوب حسن بدوام الصحة والعافية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى