مقالات

سامي بابكر الفاضلابي يكتب : نهائي الكأس وظهور كابيتال بلو

▪️أصبح نهائي كأس السودان حقيقة بعد ترحيل منافسة الموسم الماضي للحالي ومحاولة الاتحاد العام لطمس البطولة وجعلها نسياً منسياً لمجرد خروج الفتى المدلل للاتحاد من المنافسة.

▪️الان عاد التنافس وامامنا مباراة غاية في الأهمية وطرفها الأهلى الخرطومي ونضع له كامل الإحترام ونشيد بما قدمه خلال تلك البطولة ووصوله للنهائي التاريخي له.

▪️تلك المباراة تختلف تماما عن لقاءاتنا معه دورياً وبلا شك له نفس الطموح والرغبة للظفر بأول ألقابه وتجسد ذلك في تصريحات مديرهم الفني حينما قال نلعب من أجل الكأس ونحن الأكثر جاهزية، نحترم تلك الكلمات وهي في إطار الدعم المعنوي ورفع روح لاعبيه بلا شك وله الحق في ذلك بما يراه من جانبه، مثل تلك التصريحات يجب التعامل معها بجدية كبيرة من قبل إدارتنا الفنية وعناصر الفريق وان تؤخذ حرفياً بعيد عن التقليل من شأنها ليكون المردود وتحقيق الفوز هو الغاية.

▪️لذا التركيز والعمل الجاد واقناص الفرص يجب أن يكون الشعار.

▪️إداريا ظهرت الشركة (الوهمية) كابيتال بلو والتي نقرأ انها الراعي الرسمي لبطولات الاتحاد على الورق أما فعليا فلا وجود لديها وللان لم نعرف بنود الاتفاقية التي تربطها بالمنافسات وماهو دورها وهل بطوله كبرى ككأس السودان يكون تلخيصها في مباراة النهائي فقط.

▪️أين تلك الشركة التي تطلق على نفسها صفه الراعي الرسمي هل تملك لجنة رصد ومتابعة للبطولة منذ انطلاقتها، ماهي الجوائز الموضوعة لتلك المسابقة فرديه كانت أم جماعية والتي تطرح منذ بداية البطولة ومعروفة للجميع.

▪️في الخطاب المنشور على لسانها ذكرت تلك (الشربكه) انها لم تتلقى إخطار بمواعيد النهائي من قبل اللجنة المنظمة للبطولة حتى تعُد العُدة لجلب (الشيله) من مصر والموعد المضروب يصعب معه إحضار تلك (الشنطة) للسودان، في عرف الزواج لدينا يتم التحضير لتلك المناسبات منذ وقت مبكر لكن نسابه الهنا المصريين شكل عاداتهم تختلف عنا وينظرون إلينا بالدونيه وتقليل من قيمتنا ولأن ولاة أمرنا تعودوا على الزِله والمهانة وإعطاء الفرص لامثال هؤلاء ليعبثوا بنا.

▪️واتمنى ان تكون تلك اللغه المتعاليه من قبل تلك (الشربكه) المصرية منبه لقادة الاتحاد العام وإعادة الأمور لنصابها الصحيح بإلغاء هذا العقد الوهمي معهم.

▪️للأسف تلك الخطوة لم تكن مدروسة للفائدة العامة ومن يخطط لقاده الاتحاد العام لا علاقه لهم بالاستثمار وكل تلك الفوضى هي مصالح ذاتية لبعض قيادات اتحادنا وعلى الجميع الوقوف الجاد أمامهم يكفينا عبثاً ما حدث.

▪️وهذا الأمر يتطلب وقفة حقيقيه وجادة من قبل الأندية المنضوية تحت لواء هذا الاتحاد لأن الضرر الأكبر يقع على عاتق تلك الإدارات، اما بعض الاتحادات المحلية فهي الكارثة الأكبر والسُلم الذي صعد به هذا الاتحاد ويجب إعادة النظر فيهم بانتخاب قيادات فعلية همهما التطوير والارتقاء بمستوى المنافسة بعيد عن الصفقات الشخصية مع قيادات الاتحاد العام.

▪️أخيراً

▪️الحمد لله أنى أزرق العشق والهوى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى