لماذا أصبحت مباريات مونديال 2022 أطول من المعتاد؟
أصبح وقت استمرار اللعب في مباريات كأس العالم 2022 لكرة القدم أطول من النسخ السابقة للبطولة بعد إبلاغ الحكام بضرورة احتساب الوقت بدل الضائع وأي توقفات أخرى خلال اللعب بدقة أكبر.
وشهدت مباريات أمس الاثنين أطول 4 أشواط بالوقت المحتسب بدل الضائع، منذ بدء الاحتفاظ بهذا السجل في 1966، وهو ثاني أيام المسابقة ومنها اللعب لمدة 13 دقيقة و8 ثوان كوقت ضائع في الشوط الثاني من مباراة انتهت بفوز إنجلترا 6-2 على إيران.
وشهد الشوط الأول لنفس المباراة اللعب لفترة أطول بلغت 14 دقيقة و8 ثوان، لكن حدث ذلك بسبب إصابة علي رضا بيرانوند حارس إيران في رأسه وخضوعه للعلاج مرتين في أرض الملعب قبل تغييره.
واحتسبت أكثر من 10 دقائق في الشوط الثاني من مباراتي الولايات المتحدة مع ويلز وهولندا ضد السنغال، وهو أمر نادر في كرة القدم.
وكان بييرلويجي كولينا رئيس لجنة الحكام في الفيفا قال منذ أيام إن الاتحاد الدولي لكرة القدم يريد ضمان استمرار اللعب لأطول وقت ممكن مع مطالبة الحكام باحتساب الوقت بدل الضائع بدقة.
وقال كولينا إن هذا التحرك “ليس بجديد”، وأنه كان من المعتاد فيكأس العالم 2018 في روسيا احتساب 7 أو 8 أو 9 دقائق للوقت الأصلي البالغ 90 دقيقة.
