سياسة محلية

الدقير يتوقع حدوث إنقلاب آخر

وصف عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني وعضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، الاتفاق الإطاري الذي وقعه عدد من القوى المدنية والمكون العسكري، مؤخراً، وصفه بأنّه خطوة أولى لإنهاء “الانقلاب واسترداد المسار المدني والديمقراطي في البلاد” على حد تعبيره.

وقال الدقير، إنّ الضمانة الوحيدة للمضي قدماً في الاتفاق تتمثل في إرادة السودانيين، مضيفاً في ذات الوقت أنّه “لا يضمن ألا يحدث انقلاب آخر سواء من قبل رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان أو من غيره “حسب قوله.

وأكّد عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، التزام الموقعين على الاتفاق الإطاري باتفاقية جوبا للسلام، مشيراً في الوقت نفسه إلى وجود قضايا في اتفاقية جوبا تحتاج للتعديل من بينها على سبيل المثال الجداول الزمنية المتعلقة بالترتيبات الأمنية وهيكل السلطة الانتقالية خاصة فيما يتعلق بمجلس السيادة والتي قد يطرأ تغيير عليها.

وفيما يتعلق بمواصفات رئيس وزراء الفترة الانتقالية المقبلة شدّد الدقير على ضرورة اتنمائه للثورة كمعيار أساسي للاختيار بينما لا يُشترط فيه أن يكون حزبياً أو غير حزبي.

وذكر رئيس حزب المؤتمر السوداني أنّ القائد الأعلي للقوات النظامية سيكون رأس الدولة موضحاً بأنّه لم يتم الاتفاق بعد على أن يكون المستوى السيادي فرداً أو مجلساً من عدة أشخاص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى