مقالات

خالدة البحر تكتب : إجتماع المجلس باللجان العدلية

🔹 اليوم عبر تقنية الفيديو يجتمع مجلس الهلال مع اللجان العدلية وكان المجلس قد طلب منهم إحضار اللائحة الخاصة بكل لجنة (لماذا طلب المجلس إحضار اللائحة الخاصة بكل لجنة ؟ طلب يثير الشكوك والريبة بأن المجلس يريد التغيير فيها بما يتماشي معه لتبرئة نفسه من القضايا المرفوعة ضده ) وسوف يكون حضورا (خارجيا) قانونيين بالتأكيد لهم (صلة) بالمجلس الذي القام بالدعوة ، سؤال لماذا دعوة قانونيين من خارج منظومة اللجان العدلية وما المغزى منها وكيف يمكن لنا أن نفسسرها…!؟

🔹 سؤال آخر أيضا ما هي أجندة الإجتماع و في هذا التوقيت بالذات وهنالك قضايا(مقيدة) في مواجهة عدد كبير من أعضاء المجلس تنظر فيها (آنيا) هذه اللجان !

🔹 مع الوضع في الإعتبار أن اللجان العدلية( منتخبة) من قبل الجمعية العمومية وسلطاتها أعلى من المجلس ويجب أن تتمتع بمعايير الإستقلالية بنص النظام الأساسي ، فهي (المنوط بها تقيم عمل المجلس وليس العكس) ومن أدبيات وأخلاقيات التداول القضائي عدم جلوس القضاة مع أطراف القضايا لإبعاد أي( شبهة) أو تأثير عليهم .

🔹 وعموما من خلال معرفتنا بسيرة رؤساء اللجان العدلية التي لا تشوبها شائبة وعملهم في سوح القضاة سنين طويلة نعتقد أنهم لن يكونوا حضورا في هذا الإجتماع الغريب ، إلا يكون (القانون) دا غيروا ونثق في عبورهم بالدعاوي المقدمة ضد المجلس إلى (بر) العدالة التي أقسموا على تنفيذها تحت أي ظرف.

🔹نائب الأمين العام (للمعلومية لايوجد منصب بهذا المسمي حسب النظام الأساسي) أو قل الأمين الفعلي بعد إنزواء د/ حسن علي عيسى و هو الذي دعا للإجتماع و حتما سيديره في غياب الرئيس السوباط ونائبه العليقي مؤخرا وهو (ذاته) ممثل لأعضاء المجلس ( المدعى ضدهم) بل هو أحد أبرز الأسماء (المتورطين) في مخالفات إدارية ومالية في قضية (الشفافية) المقدمة ضد المجلس فكيف يستقيم ذلك وأي عقل يمكن أن يقبل بهذه التفاصيل المريبة ! وكيف نضمن عدم تأثير هذا الإجتماع على مسار القضايا (قيد) النظر .

🔹 فقد تمت دعوة لجنة الإنتخابات ولجنة الإستئنافات الإنتخابية كما طلب المجلس حضور لجنة الإستئنافات العامة وهي اللجنة التي رفضت التماس المجلس وقبلت (بطعن) عضو الجمعية العمومية وإرجعت الرسوم العضوية إلي وضعها الأول وهو قرار لم يعجب المجلس كما يتضح .

🔹لكنا نثق في أن رؤوساء هذه اللجان لن يكونوا حضورا حسب تاريخهم المشرف ولن يلوثوا سمعتهم وسجلهم القضائي بوصمة (عار) أو انحياز (سافر) إلي أحد جهات المختلفين ، فالتاريخ لا يرحم ، ولا أظنهم كما يعتقد المجلس ضعفاء إلى هذا الحد ، خاصة وأن لهم مواقف مشرفة مع كل القضايا التي (رفعت) إليهم.

🔹 أما كان أولي للمجلس الإهتمام في هذا التوقيت بالفريق وهو مقبل علي مباراة القمة التي محددة منذ زمن حتي لا نقول فاجأتهم مع هذه الدعوة المريبة.

🔹 كما ظللت أكرر كثيرا في هذه القضية التي تنظر فيها لجنة الأخلاقيات مهما كان الحكم فيها هو في صالح الهلال فدعوا الأمور تمضي حسب القوانين .

🔹 الحمد للَّه الذي جعل الهلال ميقات للناس وتاج يزين هأَمات المآذن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى