تقارير رياضيةرياضة محلية

أسرار تنشر لأول مرة حول الشكوى المقدمة ضد اعضاء بمجلس الهلال للجنة الاخلاقيات

كواليس قضية المادة (45) من النظام الأساسي لنادي الهلال

حقائق لم يتناولها الإعلام من قبل .. و أحداث تروى لأول مرة


كتب : خليل المرضي


قضية الأخلاقيات الشهيرة المدونة ضد أعضاء مجلس إدارة نادي الهلال شغلت الرأي العام طوال الأشهر السابقة وكانت حديث المجالس عرضت علي (مانشيتات) الصحف وكل وسائل الإعلام وشغلت إهتمامات الرأي العام

السودان اليوم (Sudan2day) تقدم لكم (كواليس) هذه المسأجلة القانونية بشكل مختلف وعلى وتيرة الحلقات و الأحداث المصاحبة .

في الجلسة الأولى :

بعض رواد الهلال يطالبون (رامى كمال) بفصل اللجان العدلية

رامي كمال


▪️ شهدت أحداث القضية في بداياتها كثير من التوترات نتيجة التضخيم الإعلامي الذي صاحبها وطال لجنة الإنضباط والأخلاقيات ومقدما الدعوى حيث وصُفت القضية حسب ما ورد في بعض الصحف التي تنتمي إحداهن إلى نائب الأمين العام باشمهندس (رامي) بـ (الفالصو) ولم يسلم الشاكيان أيضا من إرسال عبارات التجريح والاذي ..
مما حدا ببعض الرواد لإغلاق النادي في وجه اللجنة وموظفي المكتب التنفيذي والشاكيان صبيحة الجلسة الأولي…

التزمت الإنضباط الهدوء و(الكياسة) حيال هذا الوضع (المنفجر) تلافيا لأي نقاط (سوداء) قد تحسب في (عداد) نادي التربية والديمقراطية..

وأعلنت موعدا آخر لضربة البداية في النظر في الدعوي (المرفوعة)
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد … حيث دفع الحضور من الرواد بمذكرة عاجلة قيدوا فيها مطالبهم و التي سلمت للسيد نائب الأمين العام لمجلس إدارة نادي الهلال مطالبين بفصل اللجان العدلية

مــهيار الطــــيب يرفض المثول أمام اللجنة.



▪️في بادئ الأمر رفض السيد مهيار الطيب المدير التنفيذي لنادي الهلال للتربية المثول كشاهد أمام لجنة الإنضباط والأخلاقيات بسبب أن الخطاب المقدم إليه بتكليف الحضور ورد لكونه مسؤل التعاقدات (السيستم) وطالب اللجنة بمخاطبته بصفته مديراً تنفيذيا للنادي وعبر عن ذلك بطريقة طريفة حيث أشار بـ (أصبعه) إلى اللافتة المكتوب عليها (مدير المكتب التنفيذي) عند مدخل مكتبه ، إلا أن مهيار سرعان ما عدل عن قراره ومثل أمام اللجنة بذات صيغة الخطاب الأولى التي إستلمها…

موظف الحسابات حــــسام يدلي بإفادات غير مطابقة للمستندات

▪️ أدلى السيد حسام الدين موظف الحسابات في إفادته كشاهد بالقضية أنه لا علم له بالفواتير التي تم إستبدالها في القضية ولكن عندما عرضت عليه اللجنة توقيعاته علي المستندات أقر بها….

اللجنة ترفض طلبات أعضاء الجمعية العمومية بحضور التحقيقات

▪️ رفضت لجنة الإنضباط والأخلاقيات الطلب الذي تقدم به عضو الجمعية العمومية خليل محجوب المرضى لحضور جلسات التحقيق فيما إعتذرت أيضا لأمجد السائح عضو الجمعية العمومية ،وتمنعت أيضا لأحد رواد النادي وعللت رؤيتها في هذا الشأن لسرية الجلسات وخصوصيتها وأوردت.. أن فتح باب الحضور على (مصراعيه) قد يضير بسير القضية ويسبب عديد المشكلات .. ولكنها نبهت مقدما الدعوي إلى امكانية (الإستعانة بصديق) في جلسات التحقيق حسبما هو متاح في لوائح اللجنة ، ولكن يبدو أن الشاكيان لم يضطرا إلي (تفعيل) هذه الخاصية….

د. حسن علي عيسى ينجو من التحقيق لعدم ورود إسمه في الدعوي

▪️ قرار تكوين ( لجنة الرقابة المالية) الذي أصدره الأمين العام لنادي الهلال بتوجيه من السيد نائب الرئيس مخالف للنظام الأساسي لنادي الهلال
فالتكوين الذي إستند عليه المجلس للجنة تم بإعتبارها (لجنة للطوارئ) وفقا لما أقر به باشمهندس رامي كمال ولاقى حظه من النشر الإعلامي ….
وحتى القرار على هذا السياق (خاطئ) لأنه لم يشمل الضباط الأربعة لمجلس الإدارة حسبما أورد الدستور الهلالي ولكن…

ورغم ذلك لم يستطع الشاكيان طلب التحقيق مع الأمين العام لأن إسمه لم يرد في قائمة المشكو ضدهم بشكل مسبق..

لجنة الإنضباط والأخلاقيات ترفض التحقيق في شبهات ( فساد) دخل المباريات الأفريقية والتعاقد مع الشركة المنفذة لعمليات بيع التذاكر

▪️ رفضت اللجنة التحقيق في دخل مباراة الشباب التنزاني والتعاقد مع الشركة المنفذة وما صاحب عمليات بيع التذاكر من شبهات فساد مالي بإعتبار أن المباراة المذكورة تمت بعد تقديم الدعوى الأمر

د.عزالدين العقلي يطالب بإستبعاده من إتخاذ القرار لأغرب سبب.. والإنضباط ترفض إستقالته

تقدم عضو لجنة الإنضباط والأخلاقيات بطلب للجنة بإستبعاده من هذه القضية الشهيرة لبعض الخلافات بينه وبين أحد المشكو ضدهم وهو ماقبلته اللجنة وإستبعدته من إتخاذ أي قرار بعد أن رفضت إستقالته التي تقدم بها قبلا لذات الأسباب.
ـ

رامي كمال يشرع في تقديم طلب بإستبعاد عروة ويتراجع

▪️ شرع عضو مجلس إدارة نادي الهلال والممثل القانوني لجميع المشكو ضدهم في تقديم طلب للجنة بإستبعاد مولانا عروة عبداللَّه نائب رئيس اللجنة مسببا ذلك بما نشر في صحيفة (الإنتباهة) من أقوال نسبت لمولانا عروة، أكد من خلالها حرصهم على تطبيق القانون دون أي تسويف..

بيد أنه تراجع عن كل هذا بعد لقاء (ودي) جمع بين الطرفين وأسهم في أزالة سوء الفهم والتقدير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى