سودانية 24 ترد على عضو بالمؤتمر الوطني المحلول حول منعه المشاركة في برنامج تلفزيوني
نعمان حليم وشركاه.. الاشتباه والكذب الصراح والاستثمار في الأوهام
كتب دكتور نعمان عبد الحليم على صفحته في فيسبوك ما ملخصه: “دعتني قناة سودانية 24 للمشاركة في برنامج اسمه (مخرج).. وقال لي معد البرنامج نريدك ضيفاً معنا مساء الجمعة في حلقة سياسية سوف يديرها الإعلامي النابه راشد نبأ ومعك من الضيوف أحمد النعمان من الحزب الشيوعي السوداني، وشهاب عبد الله من التحالف السوداني، وكذلك إيثار خليل إبراهيم.. بعد نصف ساعة بالضبط جاءني كل من معد الحلقة وراشد نبأ وصديقي الشيوعي النعمان ومجرد أن أتوا عرفت انهم لا يرغبون في الجلوس معي كممثل للمؤتمر الوطني وليست لديهم الرغبة في إدارة الحوار لأن موقفهم كقوى سياسية واضح”.
وقد أثار ما كتبه د.نعمان لغطاً شديداً، واستثمره البعض في تصفية حسابات مع سودانية 24، أو توجيه نقد ينال من مهنيتها أو احترامها لضيوفها، وأنها وقعت في سقطة مهنية لا تليق بها، كما وظَّفها بعض الصحفيين لمواجد يجدونها على القناة، فاستعجلوا الحكم عليها من غير أن يكلفوا أنفسهم مراجعة القناة لمعرفة الحقيقة، لا أن يأخذوها بالظِّنة، ويذيعوا مقالة السوء في حقها.. ويؤسفنا أن بعض من نظنهم من العاقلين وقعوا في رمونا به، كأنما كانوا يكنّون ضدها غلاً فسنحت لهم الفرصة بما كتبه دكتور نعمان.
توضح سودانية 24 ما يلي:
1. لا علاقة لقناة سودانية 24 بهذا البرنامج من قريب ولا بعيد، فليس من إنتاجها ولا ضمن خارطتها البرامجية.
2. بعد التحقق تبين أن البرنامج من إنتاج شركة خاصة لراشد نبأ صلة بها، وترغب في عرضه على قناة سودانية 24. ويعلم المشتغلون في قطاع الإعلام أن القناة (مكان العرض) لا علاقة لها بأفعال الشركة المنتجة أو تفضيلاتها البرامجية من جهة الضيوف أو الأستديو أو غيرها، وغاية علاقة القناة بها أن يستوفي البرنامج بعد تسجيله وإعداده للعرض الشروط العامة التي تضعها لكل البرامج.
3. لم تمنع سودانية 24 نعمان حليم من الظهور، لأنه ببساطة لم يكن مدعواً في يوم الجمعة، ولم يدخل استديوهاتها أصلاً بالرياض، وإنما –حسبما علمنا- في ستديو بالمنشية. وقوله إنها حجبته لأنه مؤتمر وطني غير صحيح، فقد استضافت من هو أقدم تاريخاً في الحركة الإسلامية وأرسخ قدماً في المؤتمر الوطني. ومن عجب أن بعض قائدي الحملة المبتذلة ممن زعم زعمه ظهروا في شاشتها، وأتيحت لهم الفرص كاملة كرصفائهم في عرض آرائهم والتعبير عن مواقفهم السياسية والفكرية، ولم تضع القناة قيوداً عليهم، وسجل البرامج شاهد على ذلك.
4. ربما اشتبه الأمر على نعمان حين وجد راشد نبأ هو المذيع، فظن أن البرنامج خاص بالقناة، وهو ما ننفيه بشدة، إذ لم تبرم الشركة المنتجة له أي اتفاق –حتى الآن- مع سودانية 24، ولم تخطرها برغبتها في عرضه على شاشتها.. وهو اشتباه يقع على نعمان وزره ووزر من أخذه عنه، بلا تمحيص، وأرادوا أن يروجوا به بضاعة كاسدة وحججاً فاسدة.
نأمل أن يكون ما سقناه من حقائق دافعاً لسيل اتهامات مرسلة بلا دليل، ومانعاً من قذف القناة بما هي منه بريئة.. ونقول لكل من زلت قدمه في التخرُّص علينا ورمينا بالظنون، لقد ارتبكت محظوراً وجنيت إثماً عظيماً بقولك في حق سودانية 24 بلا علم ولا هدى ولا كتاب منير “وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا”.
قناة سودانية24