كتب القيادي بقوى الحرية والتغيير وحزب المؤتمر السوداني معلقا على زيارة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي لمدينة كادوقلي كباشي ان كان يريد مخاطبة الناس فليخلع بزته العسكريه محترما رمزيتها..مؤكد ان الأمل في العيش الكريم لأهله هناك لن يستطيع كباشي منحه والا لكان قد صنع سلاما مع الحلو في جوبا بدلا عن اهماله وما كان قد صار فريقا في جوقة البشير التي ما امتنعت عن قصف اهله بالطائرات وهو يترقي بينهم كل يومكباشي يعلم يقينا ان صناع الحياة الكريمة للشعب ليسوا العسكر والا قد فعلوا عبر ٣٠ عاما هو بعضا من جند تلك العقود الثلاثلا خيار أمام الكباشي الا بتسليم السلطة للقوي المدنيه التي تسعون ليلا ونهارا لتشويهها والتقليل من شأنهامناوي وجبريل وكل الرفاق من حركات الكفاح المسلح بطلنا غاية جهدنا لانصافهم والانتصار لمناطقهموما زلنا نرجو منهم خيرا رغم كل شئبيننا وبينهم اتفاق سلام منحهم كل شئعليهم الحرص عليه بدلا عن حشدهملكل من هب ودب بحثا عن المستحيلوتفريطا في مكتسباتهم واهليهم ومناطقهمنحن لم نتنصل ولن نتنصل عن عهدنا ومواثيقنا معهم بدليل هذا التمسك بهم رغم محاولات نفر امتطاءهم لبلوغ غاياتهم وهم معهم سادرون..هو لو ما الزمان مسغبة وطموحات العسكر غير المشروعة في الحكم والسيطرة البخلي كباشي يمشي يخاطب في كادوقلي والدلنج شنو..؟؟