سعودي يتفاعل مع مسيرة العطاء في بحر أبيض
استكمال لمسيره بدايه الاستراحات بالخلاوي التي بدأت بطيبة الشيخ موسى، ثم مدرسة الشطيب الثانوية بنات، ثم المسيد العتيق بمدينة الشطيب، ولأن لوحة العطاء مستمرة بفضل جهود الأشقاء في السعودية، هذه المرة نحتفل باكتمال استراحة رابعة بمسيد الشيخ ثابت الشيخ الوسيلة في جبل العرشكول، شيدت بجهود سعودي شهم حاله حال اقرانه السابقين لكنه فضل حجم اسمه.
تعجز عبارات الشكر والثناء أن تقف بين يدي العظماء وأهل الجود والسخاء ولكن عرفانا منا بالجميل لأهل العطاء، كان لابد لنا أن نسجل أرق كلمات الثناء والشكر لمساهمته في تشييد هذه الاستراحة والتي بلاشك ستمنح الكثير من الراحة لحفظة القرآن الكريم بالمسيد العريق، من هنا يمتد شكرنا لابن المنطقة البار أحمد عبدالمطلب” منسق المشاريع الخيرية.
وحينما يكون العطاء فاعلاً والجهد مميزاً والثمرة ملموسة عندها يكون للشكر معنى وللثناء فائدة فيبقى لنا دائما العجز في وصف كلمات الشكر خصوصاً للأرواح التي تتصف بالعطاء بلا حدود، فكل الشكر والتقدير، ونختم بقول الشاعر أبو العتاهية:
خير أيام الفتى يوم نفع
واصطناع الخير أبقى ما صنع
ونظير المرء، في معروفه
شافع بت إليه فشفع
ما ينال الخير بالشر
ولا يحصد الزارع إلا ما زرع