سياسة محلية

الجبهة المدنية لإيقاف الحرب تحذر من استغلال عناصر النظام البائد للجيش ومنصاته

الجبهة المدنية لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية

بـيــان مـهــم

تواصل عناصر النظام البائد محاولتها لتصفية قوى الثورة بعد إشعالها للحرب عبر حملةٍ منظمةٍ بدأت في استهداف القوى السياسية والمدنية والأطباء والصحفيين وقادة الرأي العام ولجان المقاومة.

ترى الجبهة المدنية لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية أن حادثة استهداف لجان المقاومة ومحاولة تخوينهم واتهامهم بالانحياز لأحد طرفي الصراع، هو ذات النهج الذي سعى لتخوين الأطباء والتشكيك في مهنيتهم واتهامهم بذات الاتهام، ومن قبلهم تمت مهاجمة القوى السياسية والمدنية التي أعلنت موقفها الرافض للحرب، والذي يُحمِّل طرفي الصراع المسئولية الكاملة عما حدث.
مما يوضح أكثر فأكثر هدفاً مهماً من أهداف هذه الحرب، وهو تصفية قوى الثورة تماماً، والانقضاض عليها، سيما وأن خطاب الكراهية والدعاية الإعلامية لعناصر النظام المعزول قد فضحت مخططاتهم بصورةٍ لا لبس فيها.

تُحذر الجبهة المدنية من استغلال عناصر النظام البائد للقوات المسلحة ومنصاتها المختلفة لتصفية حسابتها مع القوى السياسية والمجتمع المدني الحي.
كما تُؤكد على وجوب أن تكون القوات المسلحة مؤسسةً قومية، يجب ألا تُستغل أو تنحاز لإي جماعةٍ سياسية أو أيدلوجية، خاصةً إذا كانت تلك الجماعة تقف ضد عملية التحول المدني الديمقراطي، وتسعى لإعادة النظام الشمولي المعزول.

تُجدد الجبهة المدنية لإيقاف الحرب وإستعادة الديمقراطية مع كل القوى المدنية والسياسية والمجتمعية الساعية إلى تحقيق الانتقال الديمقراطي، والتحول المدني، وتحقيق أهداف وتطلعات ثورة ديسمبر المجيدة، الدعوة للإلتفاف والعمل المستمر والمشترك لوقف الحرب وتنسيق المواقف والجهود والإستمرار في محاصرة خطاب الحرب والكراهية.

#لا_للحرب

_____
إعلام الجبهة المدنية لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية

9 مايو 2023

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى