فولكر يدعو طرفي القتال في السودان إلى إنهاء الاقتتال والعودة إلى الحوار
مع دخول القتال في السودان أسبوعه الخامس، جدد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتس دعوته للأطراف لوقف القتال والعودة إلى مفاوضات جادة تفضي إلى وقف حقيقي لإطلاق النار.
وقدم السيد بيرتس إحاطة لمجلس الأمن اليوم الاثنين سلط فيها الضوء على آخر تطورات الوضع في البلاد، حيث تسبب القتال المستمر منذ 15 نيسان/أبريل بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مقتل المئات وجرح الآلاف من الناس فضلا عن تشريد آلاف آخرين.
لكن السيد بيرتس قال إن الأرقام “لا تعكس القصص المروعة لآلاف الرجال والنساء الذين هجروا منازلهم وقاموا برحلات شاقة استمرت لأيام بحثا عن الأمان عبر الحدود. ويواصل الكثيرون الانتظار لأيام وأسابيع عند المعابر الحدودية لتأمين المرور”.
وقال بيرتس إن الصراع لم يظهر أي بوادر على التباطؤ على الرغم من الإعلانات المتكررة لوقف إطلاق النار من كلا الجانبين. فيما لم يُظهر أي من الجانبين حتى الآن القدرة على إعلان انتصار عسكري بشكل حاسم.
وأضاف: “يطالبني الطرفان باتخاذ موقف وإدانة تصرفات الطرف الآخر. وأنا أدعو الطرفين إلى إنهاء الاقتتال والعودة إلى الحوار لما فيه مصلحة السودان وشعبه”.
وحذر الممثل الأممي من أن القتال يدمر الأرواح والبنية التحتية، فيما يهدد إضفاء الطابع القبلي للصراع بإغراق البلاد في صراع طويل الأمد، مع تداعيات على المنطقة. “يجب على الجانبين الانخراط بجدية في المحادثات بحسن نية من أجل الوقف الحقيقي لإطلاق النار، مع وجود آلية مراقبة قوية”.
نقلا عن الامم المتحدة