سياسة محلية

وجدت رفضاً من مصر … اردول والفاضل يحرضون ضد قوى الحرية والتغيير

الخرطوم – القاهرة: علي أحمد
بدأت بالقاهرة اليوم – الإثنين- اجتماعات قوى الحرية والتغيير لوضع خارطةٍ طريقٍ ورؤية مفصلة لإنهاء الحرب ودفع الجهود الإقليمية والدولية بهذا الصدد.
وتحصلت Sudan2day على معلوماتٍ مؤكدةٍ من مصادر صحفية مصرية وسودانية ودبلوماسيين تكشف عن تحركاتٍ للكتلة الديمقراطية بقيادةِ القياديين مبارك اردول ومبارك الفاضل ونور الدائم طه مع السلطات المصرية لمضايقةِ قيادات قوى الحرية والتغيير المتواجدين بالقاهرة والتضييق عليهم وإخراجهم من الأراضي المصرية بغيةَ تعطيل جهودهم الرامية إلى وقف الحرب واستعادة الديمقراطية في السودان، وكشفت المعلومات المُتحصل عليها أن كلاً من مبارك اردول ومبارك الفاضل اجروا إتصالاتٍ بالسفير المصري السابق في الخرطوم حسام عيسى والقنصل العام المستشار أحمد عدلي لإتخاذ هذه الخطوة ، وهو ماوجد رفضاً منهما وعدم تقبل هذا التحريض غير المبرر تجاه قياداتٍ سياسية سودانية اتخذت مصر محطةً لإنهاء الحرب.



من جهته ِأكد مصدر دبلوماسي مصري رفيع ل Sudan 2day – فضل حجب إسمه- أن الحكومة المصرية تُرحب بأي جهودٍ محليةٍ وإقليمية ودولية توقف الحرب في السودان تأسيساً على منبر جدة التفاوضي ومبادرة الإتحاد الافريقي والإيقاد والرباعية الإفريقية ومخرجات قمة دولة جوار السودان، وأضاف : نرحب بوجود قوى الحرية والتغيير بالقاهرة وهو وطنهم الثاني وهذا التحالف السياسي يحظى بموثوقيةٍ محلية وإقليمية ودولية واختبر إدارة الدولةِ وقدم جهود كبيرة لحل الأزمة السودانية ولإنهاء الحرب وبالتالي لا يمكن الوقوف أمام هذه الجهود والمواقف المقدرة التي تبذل من جانبهم وتجد كل الدعم منا وسبق أن التقت وفود رسمية مصرية قوى الحرية والتغيير في يونيو وسبتمبر من العام الماضي واجريت نقاشات مهمة لدعم العملية السياسية والانتقال الديمقراطي في السودان .

وبدأت قوى الحرية والتغيير اجتماعاتٍ مهمة منذ يوم الأحد المنصرم،لوضع رؤيةٍ سياسية مفصلة لإنهاء الحرب وخارطة طريق للدفع بمنبر جدة ومبادرات الإتحاد الإفريقي والإيقاد وتوصياتِ قمة دول جوار السودان وتشمل رؤية قوى الحرية والتغيير الملفات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن الحرب ومسارات الإعمار ما دُمر خلال فترة الإقتتال.
وظلت قوى الحرية والتغيير في تواصلٍ مستمر مع قادة القوات المسلحة والدعم السريع وهو ما أفضى إلى هدنٍ متعددة لم تصمد نتيجةً لتحركاتِ منسوبي النظام البائد والحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني المحلول في التحشيد العسكري .
ومن المنتظر أن تجري قوى الحرية والتغيير لقاءات مع رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال مالك عقار – أحد الأطراف الموقعة على الإتفاق السياسي الإطاري-ومع مسوؤلين مصريين بغرض دفع مبادرات إيقاف الحرب .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى