أخبار عالمية

حرائق الجزائر تحصد 34 شخصاً وسط ارتفاع قياسي لدرجات الحرارة

أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية، الاثنين، ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات بعدد من ولايات البلاد إلى 34 قتيلاً، بينهم 10 أفراد من الجيش.

وقالت الوزارة في بيان سابق إن 97 حريقا اندلع في الغابات والمحاصيل الزراعية، مضيفة أن بعضها امتد لقرى مأهولة بالسكان.

وأضافت أن السلطات أجلت 1500 مواطن، مشيرة إلى أن عمليات إخماد الحرائق تتواصل في 6 ولايات.

ومن جانبها، كشفت وزارة الدفاع الجزائرية عن وفاة 10 عسكريين في الحرائق التي اندلعت في بني كسيلة بولاية بجاية شرق الجزائر، بالإضافة إلى تسجيل 25 إصابة متفاوتة الخطورة بين العسكريين.

وقالت الوزارة في بيان، إن المصابين تم إجلاؤهم مباشرة نحو المؤسسات الاستشفائية القريبة.

وفي التفاصيل، ذكر ذات المصدر أنّه “خلال عملية إخماد الحرائق التي نشبت بولاية بجاية، تسبب ازدياد قوة الرياح في تغيير اتجاه النيران بشكل عشوائي نحو مكان تواجد مفرزة الجيش بمنطقة واد داس ببني كسيلة، ونظرا لسرعة انتشار النيران والأدخنة، حوصر الأفراد العسكريون رفقة سكان المشاتي المتاخمة، مما تسببت بكل أسف، باستشهاد عشرة عسكريين تابعين لمفرزة الجيش الوطني الشعبي المتواجدة بمنطقة بني كسيلة، إضافة إلى إصابة خمسة وعشرون (25) عسكريا بإصابات متفاوتة الخطورة، أين تم إجلاؤهم مباشرة نحو المؤسسات الاستشفائية القريبة”.

وبالمناسبة، قدم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تعازيه لعائلات ضحايا الحرائق من مدنيين وعسكريين.

وجاء في نص برقية التعزية “بقلب يعتصر ألما وحزنا، راضٍ بقضاء الله وقدره، تلقيت بعميق الأسى والحزن وبالغ التأثر نبأ الفاجعة الأليمة التي أودت بحياة مواطنينا من المدنيين وأفراد من صفوف الجيش الوطني الشعبي جراء حرائق الغابات التي اجتاحت بعض ولايات الوطن”.

وأكد تبون في السياق “تضامن الدولة المطلق في هذه الظروف العصيبة”، مع عائلات الضحايا.

وتعرف الجزائر ارتفاعا قياسيا في درجات الحرارة منذ أسبوع، والتي أدت إلى نشوب حرائق بعدة ولايات شرقي البلاد، والتقليل من حركة التجوال في الشوارع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى