سياسة محلية

العدل والمساواة : نرفض تشكيل أي حكومة من طرف واحد قبل الوصول إلى اتفاق سياسي شامل

بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
بيان مهم
جماهير شعبنا السوداني الثائر:-
نخاطبكم اليوم وبلادنا الحبيبة تمر بظرف تاريخي عصيب، ومنعطف وطني خطير، والحرب اللعينة داخلة على شهرها السادس، ولا احد فيها رابح، بل المنتصر فيها مهزوم، والخاسر الوحيد هو الشعب والوطن. ان سوداننا يسع الجميع ارضاً وموارداً على اساس المواطنة المتساوية، لذا يجب على الطرفين الاحتكام الى صوت العقل وإيقاف الحرب فورا.
لقد شاهد الشعب والعالم حجم الكارثة الإنسانية والدمار الشامل الذى لحق بالبلاد ولا سيما العاصمة وعواصم بعض الولايات، مما أدى لإتخاذ القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول / عبدالفتاح البرهان بعد خروجه من حصاره مدينة بورتسودان عاصمة بديلة، وقام بسلسلة من الزيارات الخارجية وكان الشعب يأمل انه باحثا عن السلام، إلا ان هناك أنباء برغبته في تشكيل حكومة من طرف واحد، و إزاء هذه التطورات الخطيرة نرجو ان نؤكد الاتي: –
١.نرفض وبشدة وبشكل قاطع تشكيل أي حكومة من طرف واحد قبل الوصول إلى اتفاق سياسي شامل من حيث الاطراف والموضوعات يحدد شكل الحكومة.
٢. نستنهض ارادة جماهير الشعب السوداني ممثلة في القوى السياسية وحركات الكفاح المسلح، وكل قطاعات الشعب السوداني، نساءا ورجالا وشبابا وعلماء وطرق صوفية وزعماء القبائل ولجان المقاومة والرياضيين والفنانين والمزارعين والصناع، الوقوف بقوة ضد تشكيل أي حكومة من طرف واحد.
٣. نحمل التداعيات التي تترتب على وحدة البلاد ارضاً وشعباً للطرف الذي يقدم علي هذه الخطوة المرفوضة جماهيريا لا محالة.
٤. نطالب الطرفين بالعودة فورًا إلى منبر جده للتوقيع علي وقف أطلاق نار دائم ينهى الحرب.
٣. نؤكد ونعضد ونساند صيانة مبدأ الوحدة الوطنية وسيادة شعب السودان على كل أراضيه، ومن دونه مهج وارواح الشعب دفاعا عنه.
٥. على الطرفين الالتزام الصارم بالقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الانسان وحماية وتسهيل القوافل الانسانية التي تعمل في مجال الإغاثة.
٦. نناشد الأمم المتحده والاتحاد الافريقي ومنظمة الإيقاد وكل دول الجوار الإقليمي و الشركاء وأصدقاء السلام والاستقرار ضرورة العمل على إثناء القائد العام للقوات المسلحة السودانية من تشكيل حكومة من طرف واحد.
تظل حركة العدل المساواة السودانية متمسكة بمبدأ وحدة البلاد ارضاً وشعباً وتقف ضد الحرب وتساند كافة المبادرات المطروحة من أجل الوصول إلى سلام شامل، عادل ومستدام.
جماعير شعبنا الابي:-
رغم الصعوبات الوطنية وكارثة الحرب سوف ينتصر هذا الجيل الثوري ويبنى سودان قوى موحد يسع الجميع على اساس المواطنة المتساوية.
لا للحرب
نعم للسلام
الدكتور / سليمان صندل حقار
رئيس حركة العدل والمساواة السودانية

15/09/2023

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى