سياسة محلية

مصدر عسكري لـ ( Sudan2day) : سنحاكم علي كرتي أمام المحاكم العسكرية والجنائية وتحصلنا على مستندات تدين الإسلاميين وصحفييهم

بورتسودان : أنس عبدالوهاب / Sudan2day
كشف مصدر عسكري رفيع في القيادة العامة للقوات المسلحة ، أن التنظيم الإسلامي داخل الجيش والشرطة والمخابرات العامة أصبح مرصوداً بالنسبة للضباط غير المنتمين للإسلاميين وأنهم حالياً تحت الملاحقة والايقاف بالتتابع ، مضيفاً لـ ( Sudan2day ) : هناك توجه عام حالياً من قبل الضباط غير المنتمين داخل القوات المسلحة لإلقاء القبض على قيادات التنظيم الإسلامي من العسكريين وأيضاً المدنيين وعلى رأسهم علي كرتي وأسامة عبدالله وأحمد هارون وإبراهيم محمود حامد ، وأنهم منذ 10 أبريل الماضي بدأوا في استدعاء كتائبهم ومجموعاتهم داخل القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة والمخابرات العامة للقتال وإعلان الحرب واشعالها عبر الانتشار ووضع قادة الكتائب والسرايا من غير الإسلاميين في الإيقاف وتجريدهم من الصلاحيات والسلاح .
محاكمة الإسلاميين
ذكر المصدر العسكري لـ ( سودان توداي ) أن العناصر الإسلامية العسكرية والمدنية جاري تحديد مواقعهم لإتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنهم وأنه سيتم محاكمتهم وفق قانون القوات المسلحة والقانون الجنائي لسنة 1991 ، وستكون هذه المحاكمات سريعةً وناجزة ومتزامنة مع استمرار منبر جدة .
وكشف المصدر العسكري – برتبة لواء – لـ ( سودان توداي ) أن الإسلاميين في بداية العام الجاري وتحديداً في شهر فبراير الماضي قاموا بإجراء تنقلات في هياكل القوات المسلحة والشرطة والمخابرات العامة وإنهاء انتداب عددٍ من الضباط بقوات الدعم السريع تمهيداً للإنقلاب على العملية السياسية والاتفاق الإطاري واعتقال القائد العام للقوات المسلحة والدعم السريع وآلاف الضباط في القوات المسلحة والشرطة والمخابرات العامة والدعم السريع ، وأن هذه الخطة فشلت فأتجهوا للخطة البديلة وهي الدخول في صدام ٍ مسلح مع الدعم السريع وتنفيذ الخطة الأولى التي فشلت تماماً مع تسارع الأحداث ومضي الحرب نحو شهرها السابع .
تخوين القوات المسلحة
وقال المصدر العسكري لـ ( Sudan2day ) أن القيادات العسكرية من غير الإسلاميين استعادت وضعيتها المهنية والوظيفية بشكل جيد جداً داخل القوات المسلحة والشرطة والمخابرات العامة وظهر ذلك من خلال ردود أفعال مجموعات الإسلاميين التي ظلت تقوم بتخوين قيادات المؤسسة العسكرية مع كل تحركٍ نحو التفاوض وانهاء الحرب ومع كل تقديرٍ عسكري بالانسحاب أو التراجع في المعارك والمواقع التي حصلت فيها اشتباكات مع قوات الدعم السريع ، وأضاف : الخسائر التي تعرض لها الجيش وانسحابه من مواقع ومناطق عسكرية كان نتيجة تدخلات التنظيم الإسلامي وقادة كتائب المجاهدين في توجيه الضباط والجنود وهو الذي تسبب في الخسائر البشرية والعسكرية .

كشف التنسيق الإعلامي
وأفصح المصدر العسكري لـ ( Sudan2day ) أن قيادات الاستخبارات العسكرية من غير المنتمين للتنظيم الإسلامي قد وضعوا أيديهم على مستندات ومراسلاتٍ عبر تطبيق ( الواتساب ) وتسجيلاتٍ لمكالمات صوتية تم استردادها من شركات الاتصالات بين مجموعات الضباط الإسلاميين وصحفيين واعلاميين وكيفية وضع خطط إعلامية وتصميم رسائل إعلامية عبر منصات التواصل الاجتماعي والصحف والإذاعات والقنوات الفضائية وحتى تحديد المتحدثين للقنوات الإخبارية وإرسال قائمة بأسمائهم .
التنسيق داخلياً وخارجياً
وكشف المصدر العسكري لـ ( Sudan2day ) أن التنظيم الإسلامي داخل القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والعسكرية قد وضع خطة إعلامية داخل وخارج السودان تتضمن تفعيل كوادر الإسلاميين من الصحفيين والإعلاميين في الخارج للتأثير على القنوات التي يعملون بها وتحديد صحفيين للتنسيق بهذا الخصوص ، حيث تم إعادة تفعيل الاتصال بكلٍ من الصحفيين فوزي بشرى والزبير نايل بقناة الجزيرة على أن يتولى التنسيق في الداخل كلٌ من مدير مكتب القناة المسلمي الكباشي والصحفي عبدالرؤوف طه ، وأن يكون كلٌ من الصحفيين ضياء الدين بلال ومزمل أبو القاسم وعادل الباز مسؤولي ملف الإعلام في قطر ، وتم التنسيق مع الطاهر حسن التوم وعمار شيلا والطاهر ساتي لتنسيق العمل الإعلامي في مصر ومعهم المخرج التلفزيوني سيف الدين حسن الذي حَول منصة الزرقاء الإلكترونية إلى قناةٍ تلفزيونية بتمويلٍ من عدة رجال أعمال على رأسهم أشرف سيد أحمد الكاردينال وهشام السوباط وعمر النمير الذي تحصل على قروضٍ من بنك النيلين فرع أبوظبي بتسهيلاتٍ من قادة الجيش ، وأن يتولى حسن إسماعيل التنسيق في تركيا والترتيب مع قناة طيبة المملوكة لمجموعةٍ من المتطرفين الإسلاميين من ذوي الأصول الفلسطينية وعبدالحي يوسف المتطرف ، وأبان المصدر أن مجموعات الصحفيين الإسلاميين بالسودان مثل عبدالماجد عبدالحميد ورشان أوشي وعائشة الماجدي يتم التنسيق معهم عبر كل من الطاهر أبوهاجة وإبراهيم الحوري وأن رشان وعائشة الماجدي قد تم ابعادهما من مصر بطلبٍ من الأمن المصري .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى