سياسة محلية

الشيوعي يصدر بيانا حول الاجتماع المشترك بحزب الأمة والبعث

بيان جماهيري من المكتب السياسي
للحزب الشيوعي السوداني
حول الاجتماع المشترك بين الحزب الشيوعي السوداني وحزب الأمة  وحزب البعث العربي الاشتراكي الاصل. وصلتنا استفسارات من عضوية الحزب والجماهير حول البيان الذي صدر في مواقع التواصل الاجتماعي عن لقاء مشترك بين حزب الأمة والبعث الاصل والحزب الشيوعي بتاريخ الجمعة ١٥ مارس ٢٠٢٤، ولماذا لم ينشر تنوير حوله لعضوية الحزب والجماهير.
وردا على تلك الاستفسارات نود ان نوضح الآتي لاعضاء الحزب والجماهير:
اولا: لم تكلف قيادة الحزب الشيوعي في الداخل ولا فرع الحزب في الخارج أحدا لحضور هذا الاجتماع، بالتالي فان الزملاء الذين حضروا هذا الاجتماع لايمثلون الحزب، بل يمثلون أنفسهم.
ثانيا: الزملاء الذين حضروا هذا الاجتماع خرقوا قرارا سابقا للجنة المركزية لحزبنا بعدم الاجتماع مع كتل، بل مع  كل حزب على انفراد، وبعد تكليف حزبى محدد سواء كان من قيادة الحزب بالداخل أو قيادة فرع  الحزب في البلد المعين في الخارج.
ثالثا: لم بكتف الزملاء  بالاجتماع المشترك  الأول الذي انتقده المكتب السياسي  باعتبار فيه  تجاوز، وذكروا انهم غير مكلفين، وكان من المفترض أن يكفوا عن مواصلة هذا الخرق، ولكنهم  تمادوا فيه الشيء الذي اربك الكثير من الأعضاء والجماهير، بل اتفقوا مع الأمة والبعث الاصل على مواصلة اللقاءات.
رابعا : استمرار الاجتماعات بهذه الطريقة الراتبة قد تشير  الي إدخال الحزب في تحالف جديد مع الأمة والبعث، علما بأن الحزب حاليا طرف في تحالف قوى التغيير الجذري.
وأخيرا مع أهمية ما طرح في  اللقاء المشترك حول تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين في الخارج، الا أن ذلك لايبرر تجاوز الهيئات المسؤولة في الداخل والخارج ، فحسب دستور الحزب الفصل الرابع (مادة ١٤-١١- ا – ح): فرع الحزب في كل قطر هو الذي يعمل بين السودانيين المقيمين في ذلك القطر، وان فروع الخارج تنشي الأشكال المناسبة والمرنة لتنسيق واستقرار علاقاتها مع القيادة في الداخل، وذلك بالتشاور مع مركز الحزب.
مع التأكيد على قرار اللجنة المركزية ان قيادة الحزب تعمل من الداخل.
  بالتالي من المهم التمسك بالاسس التنظيمية السليمة للسير قدما في بناء اوسع تحالف جماهيري قاعدي لوقف الحرب واسترداد الثورة ومواصلتها حتى تحقيق أهدافها ومهام الفترة الانتقالية.

المكتب السياسي للحزب
للحزب الشيوعي السوداني
١٨ مارس ٢٠٢٤.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى