سياسة محلية

المؤتمر السوداني يدين الجرائم المروعة للدعم السريع بولاية الجزيرة

حـزب المـؤتمر السـوداني

بيان حول الجرائم المروعة التي ترتكبها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة

يتعرض المدنيات والمدنيين العزل في اقليم الجزيرة لأصناف متنوعة من الجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات الممنهجة، وذلك منذ سيطرة قوات الدعم السريع على الولاية وعاصمتها مدينة ود مدني وحتى وقت كتابة هذا البيان، حيث تفيد التقارير الواردة والافادات الموثوقة المقلقة للغاية، ان هذه الجرائم تنوعت مابين استباحة كاملة لبعض القرى وتهجير قاطنيها ، وسلب الممتلكات واعتداءات على المدنيين وازهاق ارواح عدد من الابرياء والاخفاء القسري لآخرين، فضلاً عن الجبايات الباهظة وتحصيل الاموال دون سند قانوني او اخلاقي، إضافة لتمدد هذه الفظائع لتشمل عدد من القرى المتاخمة لسنار.

إننا في حزب المؤتمر السوداني ندين جرائم قوات الدعم السريع في الجزيرة وتخوم سنار، ونحملها كاملة المسؤلية عنها، ونؤكد انها لن تسقط بالتقادم، ونطالبها بحكم سيطرتها على هذه البقعة المعطاء من ارض بلادنا المكلومة، بالتوقف فوراً عن ارتكاب مزيد من الجرائم بحق المدنيات والمدنيين والعُزَّل، وضمان أمنهم وحمايتهم، وإلى تيسير الممرات والطرق الآمنة من اجل ايصال المعينات الانسانية دون استهداف او تضييق او جبابات، فالوضع الانساني بالغ التعقيد، ومؤشرات الانزلاق لكارثة المجاعة شاخصة للعيان، ونرى انه لا مناص من وقف فوري لإطلاق النار بآليات مراقبة فعالة وملزمة تضمن حماية المدنيين وتوصيل المساعدات الانسانية وتوقف هذه الحرب اللعينة التي تفتك بالحرث والنسل يوماً بعد يوم والى الأبد، حتى تنتهي المعاناة المستمرة منذ اندلاعها التي يعيشها شعبنا جراء استمرارها، ومن ثم الشروع فوراً في الوصول لحل سلمي مستدام عبر طاولة المفاوضات، فكل فجر تشرق شمسه في ظل الرصاص والقذائف، يعني مزيداً من الدماء والاشلاء والاصابات والنزوح واللجوء والجرائم والانتهاكات، حتى صنفت مأساة شعبنا في ظل هذه الحرب اللعينة، كأكبر مأساة تعيشها الإنسانية على سطح البسيطة في الوقت الآني.

عاش شعبنا آمناً حراً منتصراً

أمانة الإعلام
٣٠ مارس ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى