مقالات

النذير عبد الرحيم يكتب : مزمل … الـ…….. تتحدث عن الشرف

٩
مثل العاهرةِ تتحدث عن الشرف ، هو حال الكاتب الرياضي القافز إلى الكتابة في الشأن السياسي مزمل أبوالقاسم ، يعتقد مزمل أبو القاسم والذي وصفته جماهير الرياضة الهلالية والمريخية كثيراً بألقابٍ منها ( حووصة ) و ( كبسور) و ( مزمز أبوالقنابل ) وكلها بسبب أنه شخص سخيف في تناول المواضيع ودائماً ما يبني مواقفها على معلومات مغلوطة وكلها تضليلية ويعرف الجميع فضيحته مع نادي حي العرب بورتسودان والتي كشفتها الصحافة الرياضية  في سنة 2009 والتي فجرها الإداري حينهابالنادي الليثي .
كتب مزمل أبوالقاسم مقالاً أسماهـ ( جنجويد جبناء خالي كلاش وكدمول ) حاول فيه نقد بيان تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم ) والذي رفض خطاب الكراهية الذي بثه اللواء بجهاز المخابرات العامة  بدرالدين عبدالحكم  عبر الإذاعة السودانية ،مزمل والذي تمرس على بث خطاب الكراهية والتطرف والتعصب وسط الرياضيين في السودان وأدخل نموذجاً جديداً في الإعلام أسمه ” أدب العكننة ” وكان سبباً في خراب بيوت صحفيين وإداريين وفقدان أسرٍ لإستقرارها و اخرين لوظائفهم وإيقاف مزمل نفسه تم إيقافه عن الكتابة وتعليق الصحف التي عمل بها مثل المشاهد والكابتن والصدى عشرات المرات أشهرها في 2009 عندما تم ايقافه مع الرشيد علي عمر وأحمد محمد أحمد واخرين من الكتابة بسبب تهديد السلم والأمن الإجتماعي وإثارة التعصب والتطرف في الملاعب الرياضية ، هل هذا الشخص لديه المؤهل الأخلاقي للحديث عن رفض القوى الديمقراطية المدنية لخطاب الكراهية والعنصرية وهي التي تقف ضده منذ عشرات السنين وانبنت مواقفها وأفكارها وبرامجها على المواطنة أساساً للحقوق والواجبات ؟
مزمل الذي يريد أن يدافع عن جهاز المخابرات العامة ويخفي جرائم منسوبي المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية داخل  جهاز المخابرات العامة ، مزمل أبوالقاسم ومع نفيه الدائم لأنه عضو الحزب المحلول وهو كان أحد أعمدة أمانة الإعلام فيه ، يدافع عن جرائم الحركة الإسلامية والكيزان وجهاز المخابرات العامة والإستخبارات العسكرية في شرق السودان ، يحاول مزمل أبوالقاسم أن ينتقد (تقدم) ليخفي هذه الحقيقة ، فمزمل نفسه كان أحد أدوات جهاز الأمن والمخابرات الوطني في عهد محمد عطا وعبدالقادر يوسف وصلاح قوش من خلال عمله في الصحافة الرياضية وكان احد الفاعلين في إلهاء الشعب السوداني من خلال معارك مصطنعة مع كل من الرشيد علي عمر والهندي عزالدين وفاطمة الصادق ومع الإتحاد العام لكرة القدم والذي أصدر قراراً بمنعه من دخول الملاعب بعد بثه خطاب خطير أدى لمشاكل واشتباكاتٍ بين مشجعي القمة السودانية مراراً وتكراراً .
أشهرها قضية الدوري الممتاز في 2015 والتي كادت تؤدي إلى مأساة حقيقية بين جماهير الناديين وتدخلت السلطات وقتها وقامت بإلغاء مباراة القمة .
لكن لماذا دافع مزمل أبو القاسم عن اللواء بدر الدين عبدالحكم ؟ هذا السؤال يجيب عنه أن أحد المتهمين بقتل الشهيد محجوب التاج في يناير 2019 وهو المقدم وليد العوض ، وليد العوض كان هو ولايزال المشرف على مزمل أبوالقاسم منذ أن منحه عقداً للعمل كاتباً صحفياً بصحيفة اليوم التالي بناء على صفقةٍ بينه وبين جهاز المخابرات والأمن الوطني يتعلق بإدارة مطبعته القاسمية والمطبعة الدولية وتسهيلاتٍ اخرى تمت له فيما يتعلق بأعماله من مدرسةٍ ومصنع ألمونيوم يعلم جيداً ماذا كان يتم حول ذلك .
مزمل أبو القاسم نفسه لا يستطيع الإنكار أنه وعبر جمال الوالي وجهاز الأمن الوطني والمخابرات العامة كان جزءً من صفقات لاعبين عبر فسادٍ إعلامي والحصول على عمولاتٍ في عددٍ من اللاعبين الذين سوق لهم عبر عموده كبد الحقيقة في فتراتٍ متباعدة ومتقاربة منهم الراحل ايداهور و وارغو وكليتشي وإليجا تانا وغيرهم وجميع المستندات على ذلك لاتحتاج تعباً .
مزمل من رئيس تحرير وشخص يحمل درجة الدكتواره ولكنه يحملها كالحمار يحمل أسفارهـ ، تحول إلى صبي غرف إعلامية ينشر الأخبار المضللة ويتسابق عبر صفحته على فيسبوك في نشر إشاعاتٍ واخبار كاذبة لايكلف نفسه الإعتذار عنها بصفته صحفي في المقام الأول ولكن علاقته بالصحافة لا تتعدى سوى نشره الفرقة والشتات وإفراغ الصحافة والإعلام من قيمتها وأصول المهنة لصالح أجندته مدفوعة الأجر .
مزمل حالياً أصبح كالمتدرب يكلفه ضباط الإسلاميين داخل الأجهزة الأمنية والعسكرية وبخاصة الإستخبارات العسكرية بكتابة الأخبار والأخبار المضللة ونشرها مع مجموعةٍ من الصحفيين والصحفيات بإستمرار .
مزمل أبو القاسم هذه رسالة ضعها في الإعتبار ، أكتب إليك ولن تكون الأخيرة وسنكشفك تماماً .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى