سياسة محلية

(جمعة تفويض المليشيا)!


كتب : عثمان شبونة

* لا يوجد جيش حقيقي في العالم يأتمر بأمر جماعة إرهابية.
بمعنى آخر: لو كنا نحظى بجيش وطني محترم لا يمكن القبول بتفويضه بواسطة مجموعة من الكيزان (أهل السوابق الكبيرة والخطيرة)! وليس مقبولاً تفويضه من أية جماعة أخرى (يمين – يسار) لمصلحتها.. لذلك الأصح قولاً إن الجمعة القادمة المعلن عنها هي (جمعة تفويض المليشيا)، وهنا أتحدث عن عبط جديد أو بدعة من بدع الكيزان الذين اخترعوا في هذه الأيام (وهمة) تنشط عبر الفضاء الإلكتروني باسم (جمعة تفويض الجيش)!!!
* تفويضه لماذا وهو حاكم بالأمر الواقع الإجرامي البحت بأصابع برهانه؟!!
* بهذه المناسبة لا ننسى أن المليشيات لدى الكيزان المنافقين الانتهازيين تسمى بغير أسمائها في حالة الرضا ومصلحة الجماعة الضلالية.. خذ مثلاً:
١ – جيش عقار.. وليس مليشيا عقار..!
٢ – كتيبة – لواء (البراء بن مالك) وليست مليشيا البراء..!
٣ – حركات الكفاح المسلح.. وليست مليشيات الحركات.
* ثم.. لاحقاً قد تطرق أسماعنا عبارة (جيش هلال) بعد أن عاد الجنجويدي الآخر موسى هلال لمكانه الطبيعي ليؤجج الحرب الملعونة الدائرة الآن برفقة مُشعِليها الكيزان (مخدِميه القدامى) وهاهم يحتفون به عبر مواقع التواصل، بينما اعتبره بعضهم (رجل بقامة وطن)! وكيف لا يكون بهذه القامة المفتراة إذا كان الوطن قد تحول إلى (قزم) في عهدهم؛ وفي وجود كوادرهم (ياسر العطا – برهان) وغيرهما من الأشباه المعتوهين الذين ثبتوا شوكة جنجويد حميدتي وأدخلوهم بيوتنا.
خروج:
غفلة الكوز من (غلفة) عقله.
أعوذ بالله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى