أمجد فريد غاضب … الخلافات تضرب الكتلة الديمقراطية بسبب دعوات لقاء القاهرة
بورتسودان : أنس عبدالوهاب / Sudan2day
أكد مصدرٌ في الكتلة الديمقراطية لـ “سودان توداي ” أن خلافاتٍ كبيرة تشهدها أروقة الكتلة الديمقراطية بعد تقديم دعواتٍ لأطراف في الكتلة وتجاوز أخرى من قبل وزارة الخارجية والحكومة المصرية ، ووضعهم معايير للفاعلين سواء كانوا حركاتٍ مسلحة أو أحزابٍ داخلها .
يذكر أن لقاء القاهرة هو مائدة مستديرة الغرض منها إحداث اختراقٍ سياسي لوقف الحرب ووافقت قوى الحرية والتغيير و” تقدم ” على اللقاء وطرح رؤيتهم ، وبحسب المصدر القيادي في الكتلة الديمقراطية أنهم كانوا يتوقعون رفض قوى الحرية والتغيير و” تقدم” للقاء القاهرة وتفاجأوا بموافقتهم وهو ما أحدث خلافاتٍ وانقساماتٍ داخل الكتلة الديمقراطية واعتبره بعض أعضائها أنه اقصاء لهم رغم عدم وجود حجم ٍ سياسي له وفق تعبيره .
التوم هجو والجكومي
وقال المصدر الذي فضل حجب إسمه بحسب طلبه من أجل عدم إثارةِ مزيدٍ من الخلافات داخل الكتلة : مجموعة مصطفى تمبور و التوم هجو والجكومي اعترضوا على ذلك إضافة إلى خلافات داخل التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية الذي يشهد انقساماتٍ بين مبارك اردول وعلي عسكوري والذي صرح مهاجماً لقاء القاهرة .
تباين ونزاع
وأضاف : أيضاً نشهد خلافاتٍ بين كل من الناظر محمد الأمين ترك وسيد علي أبوآمنة وخرج الأخير في مؤتمرٍ صحفي رفض لقاء القاهرة .
وفسر العضو الرفيع في قيادة الكتلة الديمقراطية ذلك بوجود خلافاتٍ بين القائد العام للقوات المسلحة وكلٍ من مني أركو مناوي وجعفر الميرغني والناظر ترك بسبب مواقفتهم على الدعوة دون وضع اعتبارٍ له وقبل مشاورته والجلوس في حوار تشارك فيه قوى الحرية والتغيير و” تقدم “.
تصريحات نور الدائم
وأشار المصدر القيادي إلى أن تصريحات القيادي بالكتلة الديمقراطية التابع لحركة مناوي نور الدائم طه والتي أشار فيها لعدم قبول الدعوة ومهاجمة قوى الحرية والتغيير وتقدم وتصريحات علي عسكوري تمت بتنسيقٍ مع البرهان وقياداتٍ في الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني رداً على ارهاصات رفض وجودهم في لقاء أديس أبابا الذي ينظمه الإتحاد الإفريقي بأديس أبابا الأسبوع المقبل .
وقال المصدر لـ ” سودان توداي ” : نحن نرى أن موقفنا من الحرب واستمرارها تغير ونرى ضرورة أن تتوقف ولقد خسرنا كثيراً بمواقفنا الداعمة للإقتتال والإصطفاف وخسرنا سياسياً واجتماعياً .
خلافات البرهان
وتحصلت معلومات من مصادر داخل القوات المسلحة أن القائد العام عبدالفتاح البرهان دخل في خلافاتٍ مع كل من الناظر ترك ومني أركو مناوي وأصبح تنسيقه أكثر مع كلٍ من جبريل إبراهيم ووعده بالحصول على منصب رئيس مجلس الوزراء وفقاً لتوجهات تشكيل حكومة في بورتسودان بناء على تصريحات مساعد القائد العام إبراهيم جابر لقناة الشرق الأسبوع المنصرم .
غضب أمجد فريد
وأشارت مصادر سياسية من القاهرة لـ ” سودان توداي ” أن هجوم أمجد فريد على لقاء القاهرة بسبب استبعاده من الدعوات وعدم الاكتراث له ودعوة كل من الشفيع خضر ونور الدين ساتي ، ووفقاً لذات المصادر فإن أمجد فريد يعتقد أن صاحب تأثير ولديه علاقات جيدة مع السلطات المصرية ولا يجب تجاوزه
لقاء إعلاميي الإسلاميين
ووفقاً لمصدرٍ عسكري رفيع فإن الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني رتب لقاء مجموعةٍ من الإعلاميين التابعين للإسلاميين على رأسهم مزمل أبو القاسم وضياء الدين بلال وعادل الباز وخالد التيجاني وذلك لوضع خطةٍ إعلامية جديدة وتعيين بعضهم في مواقع قيادية بعددٍ من الإذاعات والقنوات التي تعمل تحت إدارة البرهان ومنها التلفزيون القومي والإذاعة القومية وإنشاء منصة إعلامية جديدة بتمويل من رجال أعمال إسلاميين يتوقع أن تكون في تركيا .