وفد الحرية والتغيير يختتم زيارته لغرب دارفور
اختتم وفد المجلس المركزي لقوي الحرية والتغيير زيارة الى ولاية غرب دارفور بعد ثلاثة ايام من الاجتماعات المتواصلة مع وفد مجلسي السيادي والوزراء الانتقاليين وحكومة الولاية وقوى الحرية والتغيير في الولاية بجانب الجلوس مع طرفي المشكلة في مدينة الجنينة واوضحت الدكتورة مريم الصادق المهدي عضو الوفد في تصريحات لـ ( سونا ) ان الوفد ثمن الجهود التي بذلت من وفد مجلسي السيادة والوزراء برئاسة الفريق اول محمد حمدان دقلو النائب الاول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي لرأب الصدع والوصول الى حل لتداعيات الاحداث المؤسفة التي شهدتها الجنينة وقالت ان الوفد اطلع على الجهود التي بذلتها لجنة امن الولاية ولجنة الوساطة من القبائل الاخرى اضافة الى مساعي قوى الحرية والتغيير في الولاية والتي اكدت جميعها ان كافة الجهات في الولاية حريصة على وضع حدٍ لتلك المشكلة والعمل على تحقيق السلام الدائم لدعم جهود الدولة تجاه تحقيق السلام الشامل في كافة ربوع الوطن.
واضافت ان الوفد لمس الرغبة الاكيدة من الطرفين للوصول الى السلام والدعوة الى المصالحة خلال تقديم الوفد للتعازي ومؤاساة الاسر المكلومة وتجمعات النزوح التي تحتاج الى نفرة سودانية انسانية اضافة الى معسكر كريندنق الذي تم حرقه .
واكدت الدكتور مريم الصادق المهدي ان كافة الاطراف التي استمع إليها الوفد نفت ان تكون الاحداث قبلية وانها احداث تدخلت فيها ايادي لتحقيق مصالح شخصية وفيها دور للدولة العميقة كما اكدت تلك الاطراف ترحيبها بقرار تشكيل لجنة لتقصي الحقائق مدعومة بصورة كبيرة من آليات الدولة ومؤسسات فرض القانون وهي لجنة يعقد عليها الامل الكبير في ان تطبق القانون بعد حصر الجناة بعيداً عن المداراة للمجرمين بل تقديمهم للمحاكمات القانونية العادلة.
وقالت الاطراف اكدت للوفد التزامها بالتعايش السلمي وعدم الاعتداء على بعضهم البعض والالتزام بالقانون وروح الثورة والدعوة للسلام والعمل من اجله. واعربت عن سعادتها بالتزم الناس بالقانون والتعامل به احقاقاً للحق وكشفت عن التزام حكومة الولاية وبقية مكونات المجتمع بما فيها قوى اعلان الحرية والتغيير لعمل شراكة لبناء الولاية.