الحركة الشعبية تعلن انتهاء سياسة إستخدام الطعام كسلاح في النيل الأزرق
أعلنت الحركة الشعبية – شمال- عن إنتهاء سياسة ساسية إستخدام الطعام كسلاح في ولاية النيل الأزرق، بعد ثماني سنوات من الحصار.
وذكرت الحركة الشعبية حسب موقع “تاسيتي نيوز” أن أول بعثة لتقييم الإحتياجات وصلت اليوم الأثنين إلى الأراضي المحررة للحركة الشعبية لتحرير السودان في منطقة “أولو” التابعة لمحلية باو بالنيل الازرق ، لتقييم الإحتياجات الإنسانية ، التي يقودها برنامج الغذاء العالمي ، وعدد من وكالات الأمم المتحدة”، وفق بيان أصدرته إشراقة أحمد خميس مدير الوكالة السودانية للإغاثة وإعادة التعمير.
وأكدت إشراقة أن وصول البعثة هو بداية النهاية لسياسات “نظام البشير البائد الذي استخدم الطعام والمساعدات الإنسانية كسلاح ضد المدنيين وعدم السماح بفتح المسارات الإنسانية لمساعدة المدنيين وهي جريمة حرب في القانون الدولي الانساني” . وقالت إن هذا التطور نتيجة لتوقيع الإتفاق الإنساني ووقف العدائيات بين حكومة السودان الإنتقالية والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال في جوبا في 17 ديسمبر العام الماضي ، وأضافت هذه خطوة هامة في إطار إجراءت بناء الثقة وإكمال العملية السلمية .