مطوك : منبر جوبا وجد تأييداًودعماً إقليمياً ودولياً
حظيت مفاوضات السلام بمدينة جوبا بدعم إقليمي تمثل في انضمام تشاد إلى الوساطة الجنوبية بوفد رفيع يرأسه مستشار الرئيس إدريس ديبي لشؤون الأمن والدفاع مما زاد قوة الدفع للتفاوض وأصبحت الوساطة مشتركة “دولة جنوب السودان وتشاد” .
وقال ضيو مطوك عضو الوساطة المشتركة في هذا الخصوص، إن منبر جوبا وجد تأييداً ودعماً على مستوى القارة الإفريقية من الاتحاد الإفريقي ومجموعة دول الإيقاد خاصة ً وأن الدولتين السودان وجنوب السودان ينضويان تحت راية دول الإيقاد، مشيراً إلى أن آخر اجتماعات دول الإيقاد كلفت جنوب السودان رسمياً ليكون وسيطاً بين أطراف السودان من أجل التوصل لسلام شامل في مجمل القضايا السودانية، كما أن الاتحاد الإفريقي فوض جنوب السودان لذات المهمة بجانب أن اليوناميد بدارفور تتواجد وتتابع المفاوضات عن كثب وهم شركاء حقيقيون للدفع بعملية تحقيق السلام.
وأشار مطوك إلى وجود عدد من المبعوثين الدوليين من بينهم مبعوثون أمريكيون من مكتب دونالد بوث، إضافة إلى الزيارات المتكررة والمستمرة للسفراء الأوروبيين والأفارقة لمقر المفاوضات والجلوس بقاعة التفاوض. وقال إن الوساطة لا تمانع أبداً من حضورهم لجسات التفاوض كمراقبين لسير التفاوض بين الأطراف السودانية، بجانب التزامها بتقديم تنوير مستمر لهؤلاء السفراء بصورة راتبة حول مسار المفاوضات بالتنسيق مع وزارة الخارجية بدولة جنوب السودان.