سياسة محلية

الاتحادي : دعم الحكومة الانتقالية من أولوياتنا

أكد التجمع الاتحادي أن دعم الحكومة الانتقالية من اولوياته ومسئولياته التاريخية ، الى جانب أنه إلتزام أخلاقي.

  وقال برفسور عثمان الحسن رئيس المكتب السياسى  لدى مخاطبته مساء أمس الليلة الثقافية الكبرى بمناسبة الذكرى الأولى للثورة ديسمبر الظافر والعيد ال64 للاستقلال بميدان الرابطة شمبات ، قال: ” ان الثورة التي اقتلعت النظام البائد كانت حراك متراكم وأن الشهداء هم جسر للعبور الى الحرية والديمقراطية ” وأضاف أن الحزب الوطني الاتحادي كون أول حكومة ديمقراطية برئاسة الازهري  وهو حزب برامجي متجدد فكريا ولا يستخدم الأفكار المستوردة وان وحدة السودان أرضا وشعبا أهم مرتكزاته ويؤمن بالوسطية والديمقراطية ، مضيفاً أن الحزب حركة وطنية رائدة تصدت للانقلابات العسكرية عبر تاريخه الطويل .

    وأشار الحسن إلى شروعهم في بناء هياكل الحزب وحصر عضويته توطئة لانعقاد المؤتمر العام خلال عام لبناء حزب يستوعب التحولات والمستجدات والتنوع الثقافي والاجتماعي ويستخدم وسائل التقنية الحديثة ويستصحب التجارب ويخلق الشراكات مع الاحزاب ويتبني الانفتاح على المجتمع الدولى من أجل النهوض بالوطن وقال ان وحدة الاتحاديين هدف استراتيجي نعمل من اجله بكل تجرد ونكران ذات .

   ودعا الحسن الى الاسراع في تحقيق السلام ووقف الحرب لتحقيق التنمية مشيرا الى تبني الحزب لمشروع تنموي ينهض بالزراعة والصناعة ، كما دعا الى إعادة هيكلة القوات المسلحة وفرض هيبة الدولة وقيام سلطة قضائية مستقلة فاعلة وان تكون القوات النظامية قومية مشيرا إلى ضرورة دعم الحكومة الانتقالية بالبرامج والإنتاج والعمل على تفجير طاقات الشباب ، مشيرا إلى أن الحزب لا يؤيد رفع الدعم عن السلع ، حيث ان رفع الدعم يزيد من معاناة الموطن داعيا إلى ضرورة مراقبة الأسعار وضبط الاسواق.

   من جانبه قال الأستاذ بابكر فيصل رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي أن التجمع لايريد الدخول في جدال عقيم عن العلمانية وغيرها بل يريد دولة المواطنة المبنية على الحقوق والواجبات والحرية والسلام والعدالة ، مؤكدا أن التنمية تتحقق بالسلام لذلك اتجهت حكومة الفترة الانتقالية الى تحقيق السلام اولا محذرا من بث التفرقة والشتات والثورة المضادة ،  وقال ان الثورة لن يكتب لها النجاح اذا لم يتم إزالة التمكين ومحاسبة الفاسدين من العهد البائد ، وأضاف أن هناك لجان لمراجعة كل مؤسسات الدولة والقطاعات والاراضي والشركات وان مال الشعب السوداني سيعود ويرد ، مؤكدا أن التجمع سيكون حارسا للثورة ودونها المهج والارواح ، وحيا جيل الاستقلال ومجاهدات الرعيل الأول.

  المهندسة رزان أحمد عثمان عضو الهيئة الاعلامية أكدت أن ثورة ديسمبر مرحلة جديدة  لبناء السودان الحديث وهي مختلفة عن سابقاتها وكانت نتاج لتراكم معرفى ثوري، مشيرة الى أن الهدف منها ليس إسقاط نطام الإنقاذ فحسب بل هي مواصلة للبناء والتنمية وخلقت تحالفات وتجمع بين أحزاب متناقضة في كتلة واحدة ونظمت المهنيين في تجمعات شبابية ولجان مقاومة ، ، وأضافت رزان أن الاحزاب  في هذه الثورة  تقدمت الصفوف ورتبت أمرها وشاركت في الثورة ، مشيرة إلى أن الحرية والتغيير عمل يجب ان يدرس لأنة خلق كيان مدهش جمع بين النقيض وخلق كتلة واحدة وصلت إلى ماتريد مؤكدة ان للتجمع الديمقراطي مشروع إصلاحي يقودة الشباب لمعالجة التفرقة والنهوض بالحزب والوطن ، مؤكدة أن التجمع حاليا  يمثل كتلة أساسية داخل الحرية والتغيير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى