فى إطار العلاقات المتميزة بين مصر والسودان قام وفد من قناة الخرطوم الفضائية بزيارة الاذاعة المصرية للتعرف على الخدمات الاذاعية المقدمة بشكل عام واذاعة وادي النيل بشكل خاص .

والتقي الوفد الاعلامي السودانى الاذاعي محمد نوار،  رئيس الاذاعة المصرية والذي رحب بالوفد مثمنا العلاقات بين شعبى وادى النيل مصر والسودان مطالب الاعلام  فى البلدين بتعظيم أواصر المحبة والتعاون بين البلدين.

 كما التقى الوفد الدكتورة لمياء محمود ، رئيس شبكة صوت العرب والتى تحدثت عن تجربة اذاعة وادي النيل وأهمية وجودها على موجات إف إم حتى تناسب المستمع السودانى المرتبط بهذه الاذاعة العريقة.

وبحسب بيان من الإذاعة، فإن على سلمي مدير عام اذاعة وادي النيل تحدث عن تلك الاذاعة التي تربى بين دولتين بموجب برتوكول التكامل كما ألمح لبعض البرامج المقدمة بالاذاعة .

وأكد على أهمية التطوير وعودة الفريق السودانى للقاهرة مرة أخرى بعد التوقف الذى دام لسنوات  ليشارك أشقائه بالقاهرة فى تقديم خدمات اذاعية متميزة تليق بشعبى وادى النيل.

وضم الوفد الاعلامى المذيعة مشاعر تاج السر ، و الاعلامى السودانى محمد اسحاق،  و الاعلامى السودانى صلاح غريبة ، ومدير التصوير على محمود.

 وكان فى استقبالهم الدكتور حسنى صادق مدير ادارة الأخبار الذى تحدث عن سير العمل بصالات التحرير والاستديو حتى يذاع الخبر على موجات راديو وادي النيل.

بث مشترك عبر وادي النيل

يذكر أن  إذاعة وادي النيل تعد الإذاعة الوحيدة في العالم التي تربط بين دولتين جارتين وظلت الإذاعة السودانية المصرية طوال (35)عاماً تعمل في تمتين العلاقات التاريخية والأزلية والقوية بين الخرطوم والقاهرة .

وتم إنشائها في العام 1984م وفق برتوكول ثنائي ، وكان الأستاذ “فۆاد عمر” أول مدير لها بمصر، وكان الشاعر الراحل “سيف الدين الدسوقي” أول مدير سوداني مناوب لها بالسودان.

وظل مدير وادي النيل السوداني الإعلامي في هيئة الاإذاعة والتلفزيون الأستاذ “الطيب قسم السيد” في حراك مستمر ولقاءات سنوية مع مدير وادي النيل المصري الأستاذ “سعيد سالم”، وخلفه بغية إطلاق بث الإذاعة على موجة (اف ام) ليصل إلى كل مناطق السودان ومصر.