اجتماعات سد النهضة تتوالى في واشنطن.. تقدم وتفاؤل!
اجتمع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء الثلاثاء، مع وزراء الخارجية والموارد المائية والري في مصر وإثيوبيا والسودان على هامش مفاوضات سد النهضة التي تجري في العاصمة الأميركية واشنطن.
وذكرت الخارجية المصرية أن المفاوضات استؤنفت حول قواعد ملء وتشغيل السد، حيث عقدت لقاءات برئاسة وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشن، بالإضافة إلى عدة اجتماعات على المستوى الفني لمناقشة تفاصيل قواعد الملء والتشغيل، بما في ذلك الإجراءات التي يتوجب على إثيوبيا اتخاذها خلال هاتين المرحلتين للحد من آثار الجفاف والجفاف الممتد.
أنباء عن إحراز تقدم
في حين نقل مراسل العربية/الحدث في واشنطن، عن مصادر في الاجتماع قولها، إن تقدمًا قد أحرز ما استوجب متابعة الأعمال.
وأعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري عن تقدير مصر لاهتمام الرئيس الأميركي بهذا الملف الحيوي وللجهد البناء الذي يضطلع به وزير الخزانة الأميركي وفريقه المعاون، مؤكداً استعداد بلاده لمواصلة التفاوض في غضون الأيام المقبلة بهدف التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يحقق مصالح الدول الثلاث ويحفظ حقوقها ويؤمن مصالح مصر المائية.
وقد اتفق الوزراء على مواصلة المفاوضات، الأربعاء، لليوم الثالث على التوالي لمواصلة التباحث حول كافة جوانب قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
وكانت الخارجية المصرية كشفت، الثلاثاء، بعض التفاصيل عن الاجتماع الأول اليوم الذي عقد في واشنطن بين مصر وإثيوبيا بشأن “سد النهضة”. وقالت إن وزيري الخارجية والموارد المائية والري شاركا في الاجتماع الذي عقد مساء الاثنين بوزارة الخزانة الأميركية برئاسة وزير الخزانة ستيفن منوشن، وبحضور رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس، لمناقشة مستجدات المفاوضات الجارية حول قواعد ملء وتشغيل “سد النهضة”.
كما ذكرت أن الاجتماعات تضمنت لقاءات مطولة ومعمقة بين الجانبين المصري والأميركي، تم خلالها شرح الرؤية المصرية للقواعد والآليات التي يتعين أن تحكم ملء وتشغيل “سد النهضة”، كما أعقب ذلك لقاء مجمع لوزراء الخارجية والري في مصر والسودان وإثيوبيا والوفود المرافقة. وأضافت أنه خلال اللقاء المجمع، تم التباحث حول الأسس والضوابط الفنية اللازمة للتوصل لاتفاق عادل ومتوازن حول ملء وتشغيل “سد النهضة”.
يذكر أنه خلال الجولات السابقة التي عقدت في عواصم الدول الثلاث، فشل المشاركون في التوصل لاتفاق يرضي الأطراف الثلاثة، ويحقق مصالح كل دول على حدة دون إضرار بالأخرى.