سياسة محلية

هجو : مسار الوسط يتميز بالنظرة القومية المفتوحة

الخرطوم : السودان اليوم

 

أرجع الأستاذ التوم الشيخ هجو رئيس مسار الوسط أسباب تكوين مسار الوسط لتبني معظم تنظيمات الجبهة الثورية تكوين مسارات جغرافية مثل مسارات جبال النوبة ودارفور والنيل الازرق لتكوين صناديق أعمار ممولة من المجتمع الدولي.

واعلن هجو  أن مسار الوسط يضم ولايات الجزيرة وسنار والنيل الابيض ويتميز بالنظره القومية المفتوحة للجميع وإستبعاد الأجندة الحزبية والسياسية من المسار .

ودعا الحكومة الإنتقالية للتمسك بالإتفاق المبرم مع الجبهة الثورية والمجتمع الدولي بعدم الإستعجال في تعيين الولاة والمجالس التشريعية لحين الوصول لسلام وشدد على ضرورة التمسك بكيف يحكم السودان وليس من يحكم السودان .

ولفت هجو لإهتمام قوي إعلان الحرية والتغيير ببند السلطة وتقسيمها وقال أن أنسب من يدير الولايات في المرحلة الحالية الولاة العسكريين الذين يجسدون الوحدة الوطنية ولهم القدرات الإدارية والخبرات التراكمية في الإدارة وأن العسكريين هم الأصدق والأسرع والأحرص في تنفيذ التوصيات والتعليمات وحذر من تعين ولاة مدنيين في هذة المرحلة المهمة من تاريخ السودان والعصيبة وزاد أن العسكريين هم الوحيدون الذين يستطيعون فرض هيبة الدولة والقانون وقيام حكومة تحمي المواطن وحقوقه .

وقطع بأن الولاة العسكريين الموجودين الآن هم الأقدر علي الحفاظ والسيطرة علي الامن ونفي أن يكون مسار الوسط مدعوم ومسنود من المؤتمر الوطني مبينا أن مسار الوسط دخل علي الجميع من مدخل الخدمات .

وإستبعد المطالب السياسية وأرجع الإختلافات داخل البيت الإتحادي لكثرة مكونات الحزب وتباين المطالب وعدم إنصهار المكونات بالصورة المثلى لعدم إكتمال فترة ديمقراطية منذ الإستقلال .

وكشف عن جهود لوحدة الحزب الإتحادي بالعودة لتاريخ الأزهري والشريف حسين الهندي ودماء من استشهدوا في سبيل الوطن والمصلحة العامة .

وناشد جميع قواعد مسار الوسط لطرح القضايا ورفع التوصيات من الأحياء ثم الوحدات الإدارية ثم المحليات ثم الولاية ثم رفع توصيات وقضايا كافة ولايات مسار الوسط وإشراك المرأة والشباب والطلاب وكافة المكونات لأنهم الحاضر والمستقبل .

وقال أن أهم تحديات مسار الوسط الإستفادة من الصناديق الدولية للنهوض بمشروع الجزيرة وأكد أن الجزيرة بإنسانها قادرة علي العبور بالإقتصاد السوداني وحل كافة القضايا الإقتصادية .

وعبر عن إشادته بالقوات المسلحة والدعم السريع في حسم التمرد والدولة العميقة التي تضع المتاريس في طريق الثورة ونفي أن يكون مسار الوسط مسار طالب للسلطة رغم ظلم الوسط في تشكيل مجلسي السيادة والوزراء بعدم وجود شخصيات من ولايات الوسط.

وأردف أن الوسط يعبر عن السودان وهو الأمل المرتجى للعبور بالسودان لبر الامان .

وإمتدح تضحيات الشيخ عبد الله أزرق طيبة الذي أصبح رمزا للنضال الوطني وحيا الشيخ الياقوت الذي اعترض علي معاملات أبناء دارفور في أحداث جامعة بخت الرضا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى