سياسة محلية

الصادق المهدي يختتم زيارته لغرب دارفور

الجنينة – السودان اليوم

عقد الإمام الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة القومي، مؤتمراً صحفياً في ختام زيارته إلى ولاية غرب دارفور والتي عقد فيها عدداً من اللقاءات تناولت القضايا القومية المطروحة في الساحة السياسية بالبلاد.

وأبان أن الزيارة تعتبر الثالثة للحزب منذ وقوع أحداث الجنينة نهاية العام الماضي لبحث السبل الكفيلة بوضع المعالجات لآثارها.

وأكد أن المشكلة تعتبر جزءاً صغيراً من أحداث دارفور التي يحب معالجتها في إطار قومي وفق استراتيجية تشارك فيها القوى السياسية والحركات الثورية للوصول إلى الحلول النهائية والدائمة للمشكلة.

وأشار إلى أهمية توفير مقومات العودة الطوعية للقرى الأصلية للنازحين واللاجئين بعد معرفة وتشخيص أسباب المشكلة ومعالجتها.

وأعلن استعداد حزبه لدعم كل المساعي الجارية لمعالجة آثار الأحداث، وحذر المهدي القوى السياسية من استغلال التغيير لتحقيق مصالح ذاتية وقال: (إن الاصطياد في المياه العكرة لا يحقق المصلحة الوطنية).

وقال: (سنراقب كل القوى لمعرفة من الذي يحاول استغلال الفتية لتحقيق الكسب السياسي وإنه سيكون كسباً زائداً ولكنه ليس حقيقياً).

وأوضح المهدي في المؤتمر الصحفي ضرورة قيام علاقة تكاملية بين ضفتي البحر الأحمر إلى جانب إقامة العلاقة الثنائية مع الجارة تشاد أساسها الحفاظ على المصالح المشتركة نسبة للعلاقات الاجتماعية المتداخلة بين الشعبين.

وعن جمع السلاح أشار الصادق المهدي إلى أن نسبة جمعه لا تفوق الـ١٠٪ الأمر الذي يحتم على الدولة جمع السلاح وتقوية القوات النظامية للقيام بواجباتها.

وقال في هذا الصدد إن الحدود المفتوحة التي تشهد حروبات والسوق الرائجة للسلاح عوامل جعلت من عملية انتشاره في أيدي المواطنين خطراً على الأمن والاستقرار في المنطقة .

هذا وكان في وداعه بمطار الشهيد صبيرة اللواء الركن دكتور ربيع عبد الله آدم، والي غرب دارفور المكلف، وأعضاء لجنة الأمن وقادة الأجهزة الرسمية والشعبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى