مع الجيش الأبيض

المختبرات الطبية صمام أمان أمام التحديات

كغيرها من المهن ، عانت المختبرات الطبية من ويلات النظام البائد ، وقاسى أفرادها الأمرين في سبيل النهوض بالمهنة ، وكان لهم النظام البائد بالمرصاد ، فإنتهت المجهودات المضنية إلى الصفر ، دون فائده ، وبلا طائل.
ثم اشرق فجر الثورة ، وتحول الواقع إلى أرض خصبة ، تنمو فيها المجهودات وتثمر ، وإختارت لجنة تطوير المختبرات الطبيه أن تنهض بالطب التشخيصي أولا ، عبر تطوير إدارته وتحديد صلاحيتها واعادة هيكلتها ، وبكوادره ثانيا ، عبر تكوين نقابتهم اللي تضمن الحقوق المهنية ، والتدريب وخلافه .
واهتمامها بالتدريب المهني والاكاديمي والجامعات.
يتضح دور المهنة جليا في هذه الأيام ، والعالم يواجه عدوا لم يعرفه من قبل ، تعمل أجهزة التحليل واخصائيو المختبرات دون توقف ، يصلون ليلهم بنهارهم ، وسط مخاوف من انتقال العدوى ، في بلاد ورثت نظاما صحيا متهالكا ، يوظف هؤلاء معرفتهم ومهنيتهم كخط دفاع أول ، يحدد سياسات الدولة تجاه الوباء ، ومدى فعالية الاجراءات المتخذه ، دون تخاذل ولا تثبيط.
إننا في في مبادرة تطوير المختبرات الطبية نامل بان نرتقي في المهنة التي تهمشت طيلة حكم النظام البائد، والذين استغلوا هذه المهنة باستثماراتهم الشخصية دون مراعاة لكادر المختبرات الطبية.
المختبرات الطبية صمام أمان والراعي الأول لصحة المواطن

مبادرة تطوير المختبرات الطبية

للانضمام الى قروب المبادرة اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى