سياسة محلية

سكرتير الحزب الاتحادي الموحد: نرفض “حركات” الناشطين للتأثير على تعيين الولاة والمجلس التشريعي..

خاص / Sudan2day

أكد هيثم عبد الله السكرتير العام للحزب الإتحادي الموحد، أحد الأحزاب المكونة لكتلة الاجماع الوطني، أن الحوجة لإعادة هيكلة الحرية والتغيير أصبحت ضرورة أكثر من أي وقت مضى. وقال هيثم عبدالله لـ ( السودان اليوم Sudan2day ): رؤيتنا بشأن إعادة هيكلة قوى إعلان الحرية والتغيير نعني بها إعادة الموازين داخل المجلس المركزي والتنسيقية إلى التمثيل الحقيقي وليس التمثيل الصوري، ومراعاة التوزيع الجغرافي وتخصصية اللجان المكونة للمجلس وهذا لن يحدث إذا قام به ذات الأشخاص الذين كانوا سبب الفشل السابق. “لا نعتقد بأن المؤتمر التداولي سيضيف جديدا لأنهم نفس الأشخاص” . الحزب يدرس خيارات أخرى مع القوى السياسة المتضررة إذا لزم الأمر .

‎وفيما يخص المجلس التشريعي والولاة وإستكمال هياكل السلطة الإنتقالية بشكل عام أوضح هيثم عبدالله لـ (السودان اليوم Sudan2day): إن إعادة الهيكلة تندرج تحت هذه الملفات وتقود إليها في كيفية تنظيم المشاركة بالنسبة للكتل المكونة للتحالف الحاكم ومعايير إختيار شاغلي مناصب ولاة الولايات ومقاعد المجلس التشريعي.
‎ أغلبية الأخزاب السياسية داخل قوى الحرية والتغيير تتفق مع هذا الموقف والرؤية عدا قلة منها وهي لا تتجاوز تيار أو تيارين يمثلان رأياً واحداً ونعلم أن هذه التيارات – لم يسمها – تريد تقديم مصالحها على المصلحة العامة ووصف ذلك ب ( حركات الناشطين في المجال العام ) والتي نرفضها تماماً.

الرأي العام داخل كتل الحرية والتغيير أن يتشكل البرلمان من السياسيين..
‎وأشار إلى أن هناك اجماعاً على أن يتم إعطاء الولايات نصف مقاعد المجلس التشريعي عبر الكتل الرئيسية المكونة للحرية والتغيير مع إشراك كل قوى الثورة داخل إعلان الحرية والتغيير في المجلس التشريعي وتعيين ولاة الولايات، ولابد من الوضع في الإعتبار أصحاب المصلحة في التغيير من لجان المقاومة و النازحين واللاجئين والمرأة وعدم تجاوزهم وأهمية إشراكهم بما يحقق التوافق المطلوب لإنجاز مهام الفترة الإنتقالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى