اتفاف شركاء المرحلة الانتقالية على وقف التناول الإعلامي للقضايا الخلافية

أعلنت الآلية الإعلامية المشتركة لمتابعة تنفيذ مصفوفة مهام المرحلة الإنتقالية عن إتفاق شركاء المرحلة الإنتقالية على وقف التناول الإعلامي للقضايا الخلافية التي نشبت في ما بينهم منذ يوم امس الاربعاء 13 مايو 2020

وفيما يلي نص البيان الذي أصدرته الآلية الإعلامية المشتركة

بسم الله الرحمن الرحيم

الآلية الإعلامية المشتركة لمتابعة تنفيذ مصفوفة مهام المرحلة الإنتقالية

تواثقت أطراف المرحلة الإنتقالية الثلاثة ممثلة في مجلس السيادة الإنتقالي، مجلس الوزراء وقوى الحرية والتغيير على مصفوفة لتنفيذ مهام المرحلة الإنتقالية من أجل إستكمال القضايا ذات الأولوية ولتطوير الأداء بين المكونات الثلاثة بما يحقق مقاصد وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة وينزل شعارتها على أرض الواقع.

إن تجربة الشراكة السياسية وتركيبة مؤسسات الحكم الإنتقالي الفريدة في تاريخ بلادنا من الطبيعي أن تلازم تطبيقها خلافات وتباينات جراء التقاطعات بين صلاحيات وإختصاصات مستويات الحكم المختلفة ولعل هذا التحدي يلقي أعباء إضافية على أطراف المرحلة الإنتقالية للعمل معاً وسوياً من أجل العمل على إستكمال إنفاذ بنود مصفوفة المهام الإنتقالية وعلى رأسها الوثيقة المرجعية لتحديد صلاحيات وإختصاصات مستويات الحكم المختلفة وإستكمال النقاشات الخاصة بإستكمال تشكيل مؤسسات الحكم الإنتقالي المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية.

تعد الآلية الإعلامية المشتركة أحدى مخرجات المصفوفة ومناط بها ضمن مهامها التبشير بالمصفوفة والتعريف بها ومتابعة سير تنفيذها بجانب عملها في توحيد الخطاب الإعلامي لشركاء المرحلة الإنتقالية الثلاثة، وفي هذا السياق فإن شركاء المرحلة الإنتقالية إتفقوا عبر الآلية الإعلامية على وقف التناول الإعلامي للقضايا الخلافية التي نشبت في ما بينهم منذ يوم أمس الأربعاء 13 مايو 2020م وأكدوا في ذات الوقت على عزمهم بالعمل معاً وسوياً لإستكمال مهام المرحلة الإنتقالية وتنفيذ مطلوبات ومهام إستكمال تنفيذ المصفوفة.

تدعو الآلية الإعلامية الأطراف الثلاثة الحرص على تجنب تناول القضايا الخلافية في الإعلام لحين الإتفاق المشترك حولها والإلتزام في حال عرض أي قضية بالتركيز على جوهر القضايا والإبتعاد عن الأشخاص وتوظيف التباين لإثراء الحوار الديمقراطي الحر تحقيقاً لتعزيز شراكة أطراف المرحلة الإنتقالية.

إن الآلية الإعلامية المشتركة تدرك أن طبيعة هذه المرحلة الإنتقالية وبالإستناد لتجربتها الفريدة في طبيعة مكوناتها وعلاقتهم قد تشهد عثرات أو مطبات ولكنها في خاتمة المطاف ستكون دافعاً إيجابياً لمختلف الأطراف للإستفادة من التجارب تطويراً للأداء إذ لا نزال كلنا تلاميذ في محراب ثورة ديسمبر المجيدة نتعلم منها الدروس الجديدة التي ستعيننا على إكمال مشوارنا وتحقيق تطلعات أبناء وبنات الشعب السوداني وشعارات ثورة ديسمبر المجيدة في الحرية والسلام والعدالة.

الآلية الإعلامية المشتركة

14 مايو 2020م
الخرطوم- السودان