أخبار كورونا

السعودية تبدأ إجراءات فك الحظر تدريجيا..

المصدر: صحيفة سبق الإلكترونية

أعلنت المملكة العربية السعودية عن تنفيذ إجراءات فك حظر التجوال والعودة التدريجية لممارسة الأعمال

وقال وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة انه تم وضع تصور مرحلي للمرحلة القادمة تبدأ تدريجيا يوم الخميس القادم وتتوسع لحين العودة إلى الأوضاع الطبيعية

وأشار سيادته الي أن المجتمع أصبح أكثر وعياً بهذا الفايروس وتطبيق آليات التباعد الاجتماعي. كما أكد على إن ما تم اتخاذه من إحترازات مبكرة أعطانا السيطرة على وتيرة انتشار فايروس كورونا والاستعداد له .

وأضاف السيد الوزير أن ‏عودة الحياة لطبيعتها تستلزم علينا جميعا تطبيق الاجراءات. وإنه بعد مضي خمس أشهر من هذه الجائحة أصبح المجتمع اليوم أكثر وعيًا بهذا الفايروس وتطبيق آليات التباعد الاجتماعي فهي تجربة جديدة علينا جميعًا. وأكد بأن المملكة ‏لديها القدرة الاستيعابية للحالات الحرجة.

وقال السيد الوزير إن ‏المراحل تبدأ تدريجيًا لحين العودة إلى الأوضاع الطبيعية بمفهومها الجديد القائم على التباعد الاجتماعي. وشدد على أن على الجميع تغطية الأنف والفم عند الخروج من المنزل قائلا: بالالتزام سنصل إلى بر الأمان.

وتقدم السيد الوزير بالشكر إلي المواطنين والمقيمين على التزامهم ووعيهم بإرشادات التباعد الاجتماعي.

السودان اليوم Sudan2day تنشر نص كلمة السيد وزير الصحة السعودي..

بسم الله الرحمن الرحيم

أهنئكم بعيد الفطر المبارك، وكل عام وأنتم بخير وصحة وعافية، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.
بعد مُضي خمسة أشهر على هذه الجائحة، التي واجهت خلالها الأنظمة الصحية العالمية صعوبات كبيرة في التعامل معها، فقد اصبح المجتمع اليوم أكثر وعيًا بهذا الفيروس، وتطبيق آليات التباعد الاجتماعي؛ فهي تجربة جديدة علينا جميعًا.
إن الدعم الكبير من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد للقطاع الصحي، وكل ما تم استثماره في هذا القطاع، جعل القدرات الصحية والجاهزية في أفضل مستوياتها. وما تم اتخاذه من احترازات مبكرة أعطانا الفرصة للسيطرة على وتيرة انتشار فيروس كورونا المستجد، والاستعداد له، ونشر الثقافة والوعي في المجتمع. كما مكننا من الحفاظ على النظام الصحي، ومضاعفة القدرة الاستيعابية للمختبرات، وغرف العناية الحرجة، وأجهزة التنفس الصناعي، خلال الفترة الماضية.
نحن نفخر بالخبراء السعوديين في هذا المجال، الذين يحظون بتقدير دولي. ونحن نعتمد على خبرتهم -بعد الله- في التعامل مع ذلك الفيروس.
إن ما قامت به السعودية من استعدادات منذ الإعلان عن الجائحة، والامتثال الذي وجدناه من المواطنين والمقيمين للإجراءات الاحترازية، كان لهما أثر كبير في انخفاض نِسَب الوفيات التي تعتبر من الأقل في العالم.
وهنا أشكر وأقدر للمواطنين والمقيمين التزامهم ووعيهم واتباعهم إرشادات التباعد الاجتماعي، الذي ساعدنا على أن نكون أكثر جاهزية للتعامل مع الجائحة باستراتيجية طويلة المدى.
ونحن الآن وضعنا تصورًا مرحليًّا واضحًا للمرحلة القادمة، يعتمد على مؤشرين: أولاً: قدراتنا الاستيعابية للحالات الحرجة. ثانيًا سياسة التوسع في الفحوصات، والوصول المبكر للمصابين في المجتمع. وننتقل من مرحلة لأخرى وفق تقييم صحي دقيق، يمنحنا السرعة في تعديل المنهج، ومراجعة المسار متى ما دعت الحاجة.
هذه المراحل تبدأ تدريجيًّا من يوم الخميس المقبل، وتتوسع لحين العودة إلى الأوضاع الطبيعية بمفهومها الجديد القائم على التباعد الاجتماعي.
إن العودة إلى الأوضاع الطبيعية تتطلب أن نكون جميعًا على قدر عالٍ من المسؤولية والاهتمام، واتباع الإرشادات الصحية، وخصوصًا للفئات الأكثر خطورة من كبار السن، والمصابين بالأمراض المزمنة، والمصابين بأمراض تنفسية وضَعف في المناعة، الذين نطلب منهم الاهتمام أكثر بأنفسهم، ونطلب ممن حولهم مراعاتهم، والاهتمام بهم. كما أرجو من الجميع تغطية الأنف والفم عند الخروج من المنزل.
بالتزامنا معًا سنصل إلى بر الأمان.
من القلب الله يحفظكم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى