سياسة محلية

حق ..الحكومة تعتمد الإقصاء الديني والعرقي لاستبعاد مرشحنا ومرشح قحت لولاية جنوب كردفان


حركة القوى الجديدة الديمقراطية(حق)


بيان
حكومة الثورة تعتمد الإقصاء الديني والعرقي لاستبعاد مرشحنا ومرشح قحت لولاية جنوب كردفان
شعبنا الابى
لقد كان شعار (المدنية)اهم شعارات ثورة ديسمبر الظافرة بل الشعار الأبرز الذى امتلأت به الحناجر حتى صار انشودة، وكنا نعتقد أن حكومة الثورة أكثر ما تكون حرصا علي جعل هذا الشعار واقعا ولكن يبدو أن ذهنية التحالف العروبى الاسلامى الذى دكت عرشه الثورة لا زالت تمسك ببعض مفاصل الدولة و مراكز صناعة القرار.
اننا في حركة(حق) بمثلما استبشرنا بحرص السيد رئيس الوزراء علي ضرورة أن يكون للمرأة دورا يوازى مساهمتها في الثورة الظافرة،كنا نعتقد أن حكومة الثورة ستكون أكثر حرصا علي التنوع الاثنى والدينى ولكن يبدو أن تلك كانت محض احلام فى ظل استمرار نهج الاقصاء الاثني والديني الذى ظل يحكم السودان واورده موارد تهلكة.
شعبنا الابى
تحقيقا لمباديء الثورة في مراعاة التنوع الديني قدمت حركة (حق) الدكتور رضوان النيل كندة كوال لولاية جنوب كردفان ومن ثم اختاره المجلس المركزى لقوى الحرية والتغيير واليا بالتزكية وبلا منافس (وهو الوالي المرشح الوخيد مسيحي الديانة من بين ١٨ واليا مرشحا)، إلا أننا فؤجنا باستبعاد الدكتور رضوان من القائمة التى قدمها رئيس الوزراء لمجلس السيادة لاعتماده
لقد تكشفت مؤامرة إبعاد الدكتور رضوان مبكرا في تصريح الفريق كباشي بأنه لن يسمح بتولى الدكتور رضوان للموقع. لقد نما الى علمنا ايضا ان الدكتور رضوان كندة قد تم استبداله بوال ينتمي للقبائل العربية في المنطقة والتي ترفض ان يحكم الولاية وال من النوبة، وهو ما تكذبه الحقائق التاريخية.
اننا في حركة(حق) نرى أن ما تم يمثل انتهاكا صارخا للوثيقة الدستورية وخاصة المادة الأولى التي تنص على قيم الحقوق والواجبات(على أساس المواطنة دون تمييز بسبب العرق أو الدين)، ومن المؤسف أن يتم هذا الانتهاك من قبل جهة كان بجب أن تكون هي الأكثر حرصا على مراعاة الوثيقة الدستورية والالتزام بها.

أن دعمنا للحكومة الانتقالية مشروط بحرصها علي تنفيذ أهداف الثورة واتباع مبادئها وبذات القدر فإننا سنقف بكل صلابة ضد التوجهات والسياسات التى تحيد عن طريق أهداف الثورة.
إن جذوة الثورة لم تزل بعد مشتعلة في ايادى حراسها الاشداء فى لجان المقاومة
المجد للشهداء
الخلود للوطن
حركة القوى الجديدة الديمقراطية(حق)
٢٢ يوليو٢٠٢٠

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى