سياسة محليةمقالات

اثارت هذه الصورة ردود افعال كبيرة بين مادح وقادح، الذي أود توضيحه أنني لم اخطط لأي مظاهر استقبال بل كان هذا التدافع الشعبي الصادق عفويا وهو تعبير وتجسيد لفرح المواطنين بدولتهم المدنية بعد فصول من الظلم والمعاناة، وكان هتافهم الصادق مدنية مدنية، الصورة كانت في مدخل مدينة ربك تحية مني للحشود التلقائية التي اصطفت على طول الطريق ولأولئك الشباب الذين تسلقوا سطوح المنازل فكان لزاما أن ابادلهم تحية بتحية وحب بحب بدلا عن الانزواء داخل السيارة، ولعل هذا الالتفاف الشعبي الصادق سيكون خير زاد لتكملة المشوار من أجل بناء دولتنا المدنية التي انتظرناها طويلا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى