سياسة محلية

المجلس الأعلى للسلام يثمن مبادرة حمدوك لكسر جمود التفاوض مع الحركة الشعبية بقيادة الحلو

بسم الله الرحمن الرحيم

المجلس الأعلى للسلام

إجتمع المجلس الأعلى للسلام بكامل هيئته اليوم الاثنين 14 سبتمبر 2020 بالقصر الجمهوري، حيث رحب في فاتحة أعماله باتفاق السلام الذي وقع بالأحرف الأولى مع أطراف عملية السلام في جوبا والذي يعد خطوة تاريخية في طريق تحقيق السلام الشامل العادل وتنفيذ مهام الفترة الانتقالية.
أشاد المجلس بالمجهود الكبير الذي قام به الوفد المفاوض من الطرفين وثمن الدور الكبير الذي لعبته وساطة دولة جنوب السودان والرئيس سلفاكير ميارديت لتيسير الوصول لاتفاق سلام في السودان.

تصريح صحفي

وحدد الإجتماع أسس بدء تنفيذ إتفاقية السلام واستقبال وفدي الوساطة والمقدمة اللذين سيحضران للبلاد يوم غد الثلاثاء ويكتمل وصولهما يوم الخميس القادم، وأكد المجلس على استعدادات كل أجهزة السلطة الانتقالية للإلتزام بتنفيذ الإتفاق وتنزيل بنوده على أرض الواقع لينعم مواطني المناطق المتأثرة بالحروب بما وفره الإتفاق من حلول ومعالجات تناولت مسببات الحرب وإزالة آثارها.

إستمع المجلس لتنوير من السيد رئيس الوزراء حول إجتماعه مع السيد عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – قيادة الحلو بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث ثمن المجلس المبادرة الشجاعة للسيد رئيس الوزراء لكسر جمود التفاوض الذي توقف طويلاً مع الحركة الشعبية لتحرير السودان – قيادة الحلو، وأعلن المجلس عن دعمه للبيان المشترك الصادر من الإجتماع واستعداد الحكومة الإنتقالية لإرسال وفد التفاوض مباشرة إلى عاصمة جنوب السودان جوبا من أجل استئناف التفاوض والوصول لحلول في القضايا الخلافية في إعلان المباديء وفقاً للنهج المتفق عليه في البيان المشترك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى