سياسة عالمية

حرائق “ضخمة” في لبنان وسوريا وإسرائيل.. ومسؤول سوري: الوضع صعب

اشتعلت النيران في مناطق عديدة في لبنان وسوريا وإسرائيل، مُخلفة أضرارًا في مساحات واسعة النطاق، وسط “صعوبات كبيرة” تعرقل جهود إخماد الحرائق

وفي لبنان، قالت مديرية الدفاع المدني بوزارة الداخلية، إن عناصرها عملوا منذ ليل الخميس على إخماد النيران في مساحات شاسعة من الأحراج في العديد من المناطق اللبنانية، حسب بيان نشرته وكالة الأنباء الوطنية الرسمية.

وأضاف البيان أن الدفاع المدني يواصل العمل على السيطرة النيران في مناطق أخرى في جنوب لبنان، بسبب ارتفاع درجات الحرارة عن معدلاتها الموسمية واشتداد سرعة الهواء.

وأظهرت لقطات مصورة جرى تناقلها عبر الشبكات الاجتماعية مشاهد من الحرائق القائمة في لبنان.

في حين قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن حرائق شبت في مناطق عدة بريف محافظة طرطوس الساحلية، موضحة أن أضرارًا كبيرة لحقت بمساحات واسعة من الأراضي الزراعية والحراجية والبيوت البلاستيكية، رٌغم جهود الأهالي وأجهزة الإطفاء وقوات الجيش السوري.

ونقلت “سانا” عن قائد فوج الإطفاء في طرطوس العقيد سمير شما، قوله إن “هناك صعوبة كبيرة في السيطرة على هذا الحريق حيث أسهمت شدة الرياح وعدم وجود خطوط نار وطرق زراعية للوصول إلى تلك الأراضي، إضافة إلى وعورة المنطقة جغرافيا في ازدياد مساحة الحريق.

وأضاف شما أن “الوضع صعب، ونحن نسعى جاهدين من أجل السيطرة على الحريق ضمن الإمكانيات المتاحة وبكل طاقتنا البشرية والآلية”.

وأشارت “سانا” إلى فرق الإطفاء والدفاع المدني تتعامل مع أكثر من 50 حريقاً في مناطق متفرقة من محافظة طرطوس، بينها عدة “حرائق ضخمة”

وعلى ذات الوتيرة، التهمت النيران مساحات في شمال إسرائيل، في وقت ترأس رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، جلسة تشاور مع وزير الأمن العام، والمفتش العام بالشرطة الإسرائيلية، ومفوض خدمة الإطفاء والإنقاذ، ورئيس مجلس الأمن القومي ومسؤولين آخرين، بشأن حرائق الغابات التي اندلعت في جميع أنحاء البلاد، حسبما قال المتحدث باسم نتنياهو أوفير جندلمان.

ويشارك في عمليات إخماد النيران عناصر الإطفاء والشرطة الإسرائيلية وقيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي.

يأتي هذا في وقت قالت تقارير إن عمليات إخلاء للسكان قد حدثت في بعض المناطق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى